إعداد: علي نجم
كان فوز فريق شباب الأهلي بلقب دوري أدنوك للمحترفين، تتويجاً لرحلة فريق بدأ من القاع، حتى بلغ القمة، وخاض سباقاً وتحدياً كبيراً من أجل بلوغ المنصة.
ونجح الفريق الأحمر في حصد اللقب برصيد 57 نقطة، وبفارق 3 نقاط فقط عن العين الوصيف وحامل اللقب السابق.
ويعتبر فارق النقاط الثلاث بين البطل والوصيف، هو ثاني أقرب معدل وفارق بين أصحاب المركزين الأول والثاني منذ بداية حقبة الاحتراف.
وكان موسم 2008-2009 شهد تتويج شباب الأهلي باللقب الأول بفارق نقطة واحدة عن العين الوصيف (55 للفرسان مقابل 54 للزعيم).
ويمتلك الفرسان في جعبتهم الرقم القياسي للفارق الكبير بين البطل والوصيف، حين نال الأحمر الدرع في موسم 2013-2014 بفارق 16 نقطة كاملة عن الوحدة الوصيف (64 نقطة مقابل 48 نقطة).
ويعتبر فارق النقاط ال16 هو الأعلى في تاريخ المسابقة بين البطل والوصيف.
وتمكن الجزيرة من تحقيق درع موسم 2010-2011 بفارق 12 نقطة عن بني ياس الوصيف، بينما حصد العين الدرع في الموسم التالي 2011-2012 بفارق 14 نقطة عن النصر الوصيف، وبفارق 11 نقطة عن شباب الأهلي الوصيف في موسم 2012-2013، وكان فارق النقاط ال11، قد ظهر مرة ثانية في موسم 2016-2017 حين نال الجزيرة الدرع برصيد 68 نقطة، مقابل 57 نقطة لفريق الوصل الوصيف.
أما الموسم الماضي، الذي شهد تتويج العين بالدرع فقد بلغ الفارق في ليلة الختام 10 نقاط كاملة بين الزعيم «65 نقطة» والشارقة الوصيف «55 نقطة».
وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي يسجل فيها دورينا فارق النقاط الثلاث بين البطل والوصيف، بعدما كانت المرة الأولى قد حققها فريق الجزيرة حين نال درع موسم 2020-2021 بفارق 3 نقاط عن بني ياس «57 مقابل 54»، وهو نفس فارق الموسم الحالي ونفس عدد نقاط كل من البطل والوصيف. ويعتبر الجزيرة بطل نسخة 2016-2017 هو البطل الأفضل في تاريخ المسابقة، بعدما حصد 68 نقطة، بينما نال شباب الأهلي 66 نقطة في موسم 2015-2016.
ونال الزعيم 65 نقطة في الموسم الماضي، بينما امتلك الجزيرة بطل نسخة 2010-2011 الرقم الأدنى 53 نقطة، علماً بأن المسابقة كانت تلعب بمشاركة 12 فريقاً.