بلغراد- (أ ف ب)
أفاد التلفزيون الحكومي بأن فتاة أصيبت بجروح في إطلاق نار على مدرسة في بلغراد أوائل أيار/مايو توفيت، الاثنين، ليرتفع عدد القتلى إلى عشرة في هذه الجريمة غير المسبوقة.
وفي الثالث من أيار/مايو، قتل فتى يبلغ 13 عاماً ثمانية تلاميذ وحارساً أمنياً في المدرسة التي كان يرتادها في وسط بلغراد.
وأصيب سبعة أشخاص، ستة تلاميذ ومعلمتهم، بجروح في إطلاق النار، بينهم الفتاة التي توفيت الاثنين بعد نقلها إلى المستشفى.
وبحسب قناة «آر تي إس» الحكومية، فقد أُصيبت الفتاة ب«جروح خطيرة في الرأس» وتوفيت رغم جهود الأطباء.
ولم تكشف السلطات عن سنها، غير أن أعمار التلاميذ الآخرين الذين قُتلوا أو أصيبوا في إطلاق النار، راوحت بين 11 و14 عاماً.
وقدمت وزيرة الصحة دانيكا غرويتشيتش، خالص تعازيها للأسرة.
وبعد أقل من 48 ساعة على المأساة، هزّت دولة البلقان عملية إطلاق نار أخرى، قتل فيها شاب يبلغ 21 عاماً ثمانية أشخاص بالرصاص في قرى مختلفة بالقرب من بلغراد.
ومذ ذاك، يتظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص في العاصمة الصربية للمطالبة باستقالة وزير الداخلية ورئيس الاستخبارات، وبتنظيم المحتوى العنيف في وسائل الإعلام.
ومن جهته، وعد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، بخطة واسعة النطاق لنزع سلاح السكان، بينما تم نشر الشرطة حول المدارس في جميع أنحاء البلاد.
كذلك، أعلنت السلطات أنه ستتم مراجعة تراخيص الأسلحة وخفض عددها بشكل كبير، وفي الوقت نفسه، منح حاملو الأسلحة غير القانونية شهراً واحداً اعتباراً من الثامن من أيار/مايو لتسليم أسلحتهم للسلطات من دون محاكمة.
ووفق السلطات، أُعيدت حوالى 13500 قطعة سلاح حتى الآن.