تقام النسخة العاشرة لسباق دبي لجري السيدات، 26 نوفمبر المقبل، ومن المتوقع أن يستقطب مشاركة أكثر من 5000 عداءة من مختلف الجنسيات والأعمار والمستويات البدنية، للتنافس في الجري لمسافة 3 و5 و10 كيلومترات، وتتاح المشاركة للسيدات والفتيات من سن 14 عاماً فما فوق.
وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في مقر مجلس دبي الرياضي، بحضور سعيد حارب أمين عام المجلس، وناصر أمان آل رحمة مساعد أمين عام المجلس، وتحدث فيه كل من هالة بدري عضو مجلس إدارة مجلس دبي الرياضي ورئيس لجنة المرأة والرياضة بالمجلس، والدكتور هارميك سينج مؤسس مجموعة بلان بي ورئيس مجلس إدارتها، وجنفيف كولاكو المديرة العامة الإقليمية للتسويق وتجربة العملاء في مجموعة الفطيم العقارية، كما حضر ناصر عاشور أمين عام اتحاد ألعاب القوى، وراشد ناصر العلي عضو مجلس إدارة الاتحاد.
وقالت هالة بدري: «يحتل سباق دبي لجري السيدات، مكانة متميزة في الفعاليات السنوية التي تنظم في دبي عموماً وفي الفعاليات والبطولات المخصصة للمرأة خصوصاً، ويسرنا الإعلان عن تفاصيل تنظيم النسخة العاشرة من السباق، وهذا دليل على نجاح الحدث واستمراريته، والسباق لا يعد الأكبر في دبي أو الإمارات وحسب، بل الأكبر بين سباقات الجري المخصصة للسيدات، بمشاركة تزيد على 5000 فتاة وامرأة من مختلف الأعمار والجنسيات من عمر 14 عاماً فما فوق».
وأضافت: «السباق يتيح للمشاركات الاختيار بين 3 مسافات للتنافس هي 10 و5 و3 كيلومترات حسب القدرات والمستويات الفنية، ما يتيح لجميع المشاركات الاستفادة وتطوير قدراتهن البدنية والتنافسية، يمثل هذا الحدث نموذجاً للتعاون بين المؤسسات الرياضية الوطنية ممثلة بمجلس دبي الرياضي، واتحاد ألعاب القوى، والقطاع الخاص ممثلاً بشركة بلان بي، كما أنه يجسد مرة أخرى الترابط بين الفعاليات الرياضية والمجمعات التجارية والسكنية المرموقة والعديدة في دبي، من خلال استضافة دبي فستيفال سيتي للحدث مرة جديدة، ونعلن أيضاً أن الفترة المقبلة، بما فيها فترة الصيف، تشهد إقامة العديد من الفعاليات المخصصة للمرأة، ضمن فعاليات صيفنا رياضي التي حققت نسختها الأولى في العام الماضي نجاحاً كبيراً، وسنعلن خلال الفترة القريبة عن جديد النسخة الثانية التي ستكون أكبر وأكثر تنوعاً».
وقال اللواء الدكتور محمد عبدالله المر، رئيس اتحاد ألعاب القوى: «من أبرز أولوياتنا الحرص على منح السيدات كافة الفرص الممكنة لتشجيعهن على المضي قدماً في أي خيارات تعود عليهن بالمنفعة، ويعد سباق دبي لجري السيدات، والذي تقام نسخته العاشرة في نوفمبر، مثالاً جلياً على التخطيط الفعال والمبادرات الشائقة التي تدعم المشاركات وتحمسهن للمشاركة في مجال اللياقة والجري».
وقال الدكتور هارميك سينج: «عمل سباق دبي لجري السيدات على تمكين وإلهام الفتيات والسيدات على مدى السنوات الماضية وتشجيعهن على تحقيق أهدافهن وطموحاتهن، وفي هذا الصدد، نبذل قصارى جهدنا لنضمن إمكانية التواصل مع السيدات في كافة مناحي الحياة ومساعدتهن على إدراك فوائد اللياقة والجري على المدى الطويل، وانسجاماً مع رؤية القيادة الحكيمة للدولة، ونريد أن نؤكد للمشاركات أن السباق، ليس مجرد فرصة للجري، بل منصة مجتمعية تستفيد منها كافة السيدات، وقطع سباق دبي لجري السيدات شوطاً كبيراً، وقدمت جهود بارزة في المرحلة التي تسبق انطلاق السباق، وذلك عبر عدد من الأنشطة التي تساعد على إلهام السيدات وتشجعهن على المشاركة».