دبي: عصام هجو
بدأت اللجنة العليا المنظمة لحدث النسخة رقم 32 من سباق القفال للمسافات الطويلة والمخصص للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، تجهيزاتها لإنجاح التظاهرة التراثية البحرية الرياضية الكبيرة من خلال وضع خطة العمل العامة للجنة واللجان المعاونة تأهباً للانطلاقة المرتقبة.
ويقام الحدث برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية خلال الفترة من 26 وحتى 28 الجاري، حيث ينطلق من جزيرة صير بونعير في عمق مياه الخليج العربي مروراً بجزيرة القمر، وصولاً إلى خط النهاية في شواطئ دبي.
أعلن نادي دبي الدولي للرياضات البحرية عن تشكيل اللجنة العليا المنظمة للسباق برئاسة أحمد سعيد بن مسحار رئيس مجلس إدارة النادي، وسيف جمعة السويدي نائب رئيس مجلس إدارة النادي نائبا للرئيس، وعضوية: راشد ثاني العايل المهيري، وعلي سعيد بن ثالث، عضوي مجلس الإدارة ومحمد عبدالله حارب الفلاحي المدير التنفيذي، ومحمد فضل السعدي مقرراً.
وعقدت اللجنة العليا المنظمة الاجتماع التنسيقي العام مع شركاء النجاح من ممثلي الدوائر والهيئات الحكومية والمؤسسات الوطنية التي تدعم وتسهم في تنظيم السباق من أجل الوقوف على كل الأمور التنظيمية، وبحث المتطلبات اللوجستية والفنية ومعرفة عدد الأفراد والأطقم والقطع البحرية.
ترأس الاجتماع محمد عبدالله حارب الفلاحي عضو اللجنة العليا المنظمة للسباق، بحضور مديري الإدارات في النادي، وممثلي الدوائر والهيئات الحكومية والمؤسسات الوطنية، وفي مقدمتها القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة في الإدارة العامة لمركز شرطة الموانئ والإدارة العامة لشرطة الشارقة، وجهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل (قيادة السرب الرابع)، ومؤسسة دبي للإعلام، وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى جانب ممثلي المؤسسات الإعلامية.
وحرص الفلاحي على توجيه الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على دعمه المتواصل وتشجيعه المستمر، وتوجيهات سموه السديدة بضرورة إنجاح السباق، بالعمل بروح الفريق وتسهيل مهمة المشاركين في الوصول بأمان إلى خط النهاية.
كما نقل الفلاحي للحضور تحيات رئيس وأعضاء اللجنة العليا المنظمة للسباق، وأمنياتهم للجميع بالتوفيق والنجاح في تقديم نسخة استثنائية ومتميزة في عام 2023 الذي سيسجل إكمال الدورة رقم 32 للحدث، كما يتزامن مع احتفال النادي بمرور 35 عاماً على تأسيس الصرح العملاق.
وناقش الاجتماع التحضيري كل الأمور المتعلقة بموعد السباق بعد اعتماده، وظروف وحالة البحر المتوقعة والتي تمثل أهمية قصوى من أجل أمن وسلامة المشاركين، كما اطّلع الحضور على مسار وخط سير السباق الذي تزيد مسافته على 50 ميلاً بحرياً، وكيفية تأمين وصول قافلة النادي وطلائع المشاركين إلى جزيرة صير بونعير قبل السباق، ومن ثم التحرك في الطريق إلى خط النهاية.
واستمعت اللجنة العليا المنظمة إلى متطلبات الأطقم العاملة من ممثلي الدوائر والهيئات، حيث يتوقع أن تجمع الفعالية نحو 3 آلاف بحار سيتجمعون في مكان البداية قبالة جزيرة صير بونعير، ليجسدوا ملحمة الماضي في رحلة العودة من موسم الغوص.