- مبخوت يتفوق على أجانب الجزيرة ب18 هدفاً
- هدف واحد لمواطني «البرتقالي» وأجانبه صنعوا الفارق
- كلباء ينجح في الرهان على المواطنين ب15 هدفاً
إعداد:علي نجم
فاز شباب الأهلي بلقب دوري أدنوك للمحترفين،وهبط دبا الفجيرة والظفرة إلى دوري الدرجة الأولى بعد موسم حمل الكثير من الأرقام والإحصاءات.
الحلقة الأولى من أرقام الدوري تتعلق باللاعبين الأجانب والمواطنين ومعدلات التهديف ،وهي جاءت على الشكل الآتي:
كان فريق العين الأقوى هجومياً هذا الموسم، بعدما سجل لاعبوه 67 هدفاً، وتمكن اللاعبون الأجانب في تشكيلة «الزعيم» من تسجيل 52 هدفاً، ليكون أجانب الفريق البنفسجي أفضل من 11 فريقاً في المسابقة لم تصل أي منها إلى هذا الرقم التهديفي!.
ووحدهما شباب الأهلي والوصل سجل كل منهما 53 هدفاً، ليتفوقا على أجانب «الزعيم».
وكانت حصة الأهداف الأكبر من نصيب النجم التوغولي الرائع لابا كودجو الذي توج هدافاً للدوري للموسم الثاني على التوالي برصيد 28 هدفاً.
وسجل كل من الأوكراني يارمولينكو والمغربي سفيان رحيمي 11 هدفاً لكل منهما، مقابل هدف واحد لكل من الكولومبي دانيلو (قبل إصابته)، والكرواتي تين الذي حل بديلاً عنه.
وتمكن العملاق التوغولي لابا من تسجيل 28 هدفاً، ليتجاوز رقم أهداف الثنائي الهابط، بعدما سجل الظفرة 26 هدفاً، مقابل 20 هدفاً لدبا الفجيرة.
أجانب الشارقة
وحل «أجانب الشارقة» في المركز الثاني على صعيد القوة الهجومية والتهديفية بعدما سجل رجال المدرب كوزمين 27 هدفاً من أصل 42 هدفاً سجلها الفريق الملكي في الدوري هذا الموسم.
ووسط تألق المغربي وليد آزارو والتونسي محمد فراس بالعربي والبحريني علي مدن وبرستيج، تمكن «أجانب عجمان» من التألق والتميز تهديفياً، فأسهم الخماسي بتسجيل 38 هدفاً من أصل41 هدفاً سجلها فريق المدرب الكرواتي غوران.
وتساوى كل من التونسي محمد فراس بالعربي والمغربي وليد آزارو في صدارة هدافي البرتقالي برصيد 12 هدفاً، وسجل الكونغولي برستيج 7 أهداف،مقابل 6 أهداف للبحريني علي مدن، أما المدافع السلوفيني ميرال فقد سجل هدفاً واحداً.
أما اللافت، فقد كان تألق أجانب البطائح الصاعد حديثاً إلى عالم الأضواء تهديفياً، بتسجيلهم 25 هدفاً من 30 هدفاً سجلها الفريق في أول مشاركة له مع الكبار.
وحل البطائح ثالثاً على مستوى الاستفادة من الأجانب تهديفياً، علماً بأن الفريق استفاد من تألق البرازيلي لورينسي الذي سجل 13 هدفاً، مقابل 6 أهداف لكل من البرتغالي جواو بيدرو والكاميروني أناتول بيرتراند.
دبا الأقل استفادة
وكان دبا الفجيرة الهابط، الأقل استفادة من خدمات اللاعبين الأجانب تهديفياً، بعدما سجل أجانب الفريق 7 أهداف فقط.
لكن المفاجأة الكبيرة، تمثلت في الحصاد المتواضع لأجانب الجزيرة تهديفياً، رغم وجود الروماني تاناسي الذي كان هدافاً في دوري بلاده، إلى جانب المغربي أشرف بن شرقي، بعدما اكتفى الخماسي الأجنبي في تشكيلة «فخر أبوظبي» بتسجيل 9 أهداف فقط!.
مبخوت يتألق
أما على صعيد اللاعبين المواطنين، فقد برز علي مبخوت كعلامة فارقة هذا الموسم، حين تنافس حتى الرمق الأخير مع التوغولي لابا من أجل انتزاع الحذاء الذهبي كأفضل هداف.
وحطم مبخوت العديد من الأرقام القياسية هذا الموسم، بعدما سجل 27 هدفاً، ليصبح أول لاعب يتجاوز حاجز ال 200 هدفاً في تاريخ كرة الإمارات، وليصبح في رصيده 208 أهداف.
وشكلت أهداف مبخوت العلامة المضيئة في رحلة فريق الجزيرة هذا الموسم، لينجح «مواطنو» الفريق في تسجيل 36 هدفاً، مقابل 24 هدفاًَ لمواطني فريق الوصل، في وقت سجل «مواطنو» الفريق البطل شباب الأهلي 14 هدفاً.
وكسب المدير الفني الإيراني فرهاد مجيدي الرهان على المواطنين تهديفيا ليسجل لاعبوه 15 هدفاً من 32 هدفاً سجلها النمور في المسابقة هذا الموسم.
وفشلت 9 فرق في تجاوز حاجز الأهداف العشرة بالبصمة المحلية، بعدما جاءت حصيلتها على صعيد اللاعبين المحليين على الشكل التالي: عجمان (هدف واحد)، والبطائح (هدفين)، والنصر (3 أهداف)، وخورفكان (3 أهداف)، والشارقة (5 أهداف)، ودبا الفجيرة (5 أهداف)، والعين (8 أهداف)، وبني ياس (8 أهداف)، والظفرة (9 أهداف).