أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن حزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي الـ 11 ضد روسيا، ستضم أكثر من 90 شركة حول العالم، وقررت دول مجموعة السبع الإبقاء على الأصول الروسية في الخارج مجمدة حتى دفع التعويضات لكييف.
وادعت فون دير لاين، أمس السبت، وجود أدلة تثبت تحايل هذه الشركات على العقوبات المفروضة ضد روسيا، مشيرة إلى أن 8 منها مسجلة في الصين.
وقالت في حديث لقناة «زد دي إف»: «نحن جادون في مسألة وقف التحايل على العقوبات، وسيتم إدراج أكثر من 90 شركة حول العالم بينها 8 شركات مسجلة في الصين ضمن قائمة العقوبات الـ11 ضد روسيا، وذلك عقب حصولنا على أدلة تثبت تحايلها على العقوبات وتسليمها بضائع خاضعة للعقوبات من الاتحاد الأوروبي إلى روسيا عبر دول ثالثة».
وأوضحت فون دير لاين، أن الشركات الصينية الـ 8 مسجلة على الورق كشركات صينية، لكن مالكيها أجانب، وأن ذات الأمر ينطبق على الشركات الـ 90. وأكدت أن الاتحاد الأوروبي لن يتساهل مع أي تحايل على العقوبات، وسيتم فرض العقوبات على هذه الشركات.
من جهتها قررت دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى (الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان)، إبقاء الأصول الروسية في الخارج في حالة تجميد إلى حين استنفاد التعويضات التي تستحقها أوكرانيا عن الخسائر التي سببتها روسيا بحربها على جارتها.
من جهة أخرى، أوضحت مصادر أمريكية، أن إدارة الرئيس جو بايدن، حظرت صادرات مجموعة واسعة من السلع الاستهلاكية لروسيا، إلى جانب إضافة 71 كياناً إلى قائمة تجارية سوداء. وأشارت المصادر إلى أن القيود الجديدة على روسيا تستهدف منتجات يمكن استخدامها لمساعدة الجيش الروسي، منها ما يُستخدم يومياً مثل أجهزة تجفيف الملابس، ومحاريث الثلج، ومعدات حلب المواشي، التي تعتقد الولايات المتحدة بأنه من الممكن تحويل استخدامها لدعم آلة الحرب الروسية. وقال كيفن ولف، المسؤول السابق بوزارة التجارة: «لم يعد بإمكانك أن تشحن العدسات اللاصقة أو النظارات الشمسية الآن إلى روسيا».
ومن بين الشركات المستهدفة منشآت لصيانة الطائرات وإنتاج قطع الغيار ومصانع بارود وجرارات وسيارات وأحواض بناء السفن ومراكز هندسية في روسيا. (وكالات)