يتصدر الفنان المصري محمد رمضان المشهد كل فترة، بتصرفات يراها البعض استفزازية، لكنها تنجح دائما في تسليط الأضواء عليه، بعيدا عن أعماله الفنية. وآخر هذه الأزمات هي رزم الدولارات التي ظهرت بجانبه في طائرته الخاصة.
وبعد تفاعل الفنان المصري، مع رسالة طبيب قلب، طالبه فيها بصرف الدولارات التي استعرضها في طائرته الخاصة لمساعدة المحتاجين، حيث استجاب بالفعل الفنان المصري لطلب الطبيب، وقد كشف الطبيب تفاصيل تلك الاستجابة في حديث سابق مع “العربية.نت”.
وفي تصريح آخر، كشف أستاذ أمراض القلب وعميد معهد القلب السابق الدكتور جمال شعبان في لقاء مع “صباح العربية” بأنه كان دائماً ينتقد أسلوبه، لكنه لم يتخطى حد اللياقة”.
وأضاف خلال اللقاء: “قلت له يبدو أنك لا تحتاج لهذه الدولارات، وأنا لدي حالات كثيرة تعاني من اختلال كهرباء القلب، وأحد المرضى شاب عمره 18 عاما معرض لخطر توقف القلب المفاجئ ويحتاج لجهاز صدمات كهربية ضربات القلب يتجاوز سعره 200 ألف أو ربما 300 ألف جنيه مصري”.
رمضان رد وطلب التواصل مع الطبيب وطلب أسماء المستشفيات التي تحتاج هذا الدعم. وبالفعل تقابل الطبيب مع النجم المثير للجدل، حيث أظهر استعداده للمشاركة في علاج الحالات.
وحول الاتهامات التي وُجهت لمحمد رمضان بأن استجابته للتبرع لعلاج حالات مرضية، ما هي إلا “شو إعلامي”، نفى الطبيب ذلك الرأي تماما وقال إنه اقترح عليه أن ينشئ مؤسسة لتنظيم ذلك الدعم الذي ينوي تقديمه، بحيث أن يكون هناك نشاط مؤسسي خيري ثابت، وليس حالات فردية.
وكشف أن رمضان أخبره بأن “والدته هي التي توجهه في هذا الاتجاه”.
رمضان أكد بالقول: “أنا لا أقصد استفزاز الناس.. فأنا رجل من البسطاء”، مؤكداً أن ما يفعله ما هي إلا “رسائل يوجهها لبعض الأشخاص”. كما أكد أنه مازال يتعلم ويطور من نفسه.
وأضاف الطبيب: “عندما التقيته، وجدته إنسان ذكي ومجتهد ويعمل بطريقة منهجية وواخد الفن عمل احترافي.. يدرس ولديه فريق عمل ويخطط لكل شيء.. وما يفعله ليس عشوائيا”.