تنطلق الجمعة النسخة الثانية من مهرجان التحدي للجوجيتسو الذي تتخلله بطولة التحدي للجوجيتسو المخصصة لفئات البراعم والأشبال والناشئين، للمراحل السنية من (4 سنوات إلى 17 عاماً)، وتستمر فعالياته حتى مساء الأحد في صالة مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية.
ويعتبر مهرجان التحدي للجوجيتسو إحدى أبرز فعاليات اتحاد الإمارات للجوجيتسو التي تستهدف شريحة البراعم والأشبال والناشئين، لاكتشاف المواهب الجديدة وصقلها وتنمية مهاراتها لتأهيل الجيل الجديد من الأبطال.
كما يمنح المهرجان تجربة ترفيهية متكاملة للأسر والعائلات التي تتوافد من جميع مناطق الدولة لمؤازرة أبنائها خلال المنافسات، ولقضاء أوقات مفعمة بالنشاط ضمن أجواء استثنائية من الحماس.
وأكد اتحاد الإمارات للجوجيتسو أن هذه هي الجولة الثانية من أربع جولات سيجري تنظيمها خلال الموسم الحالي في مناطق مختلفة من الدولة، ما يعكس الأهمية الكبرى التي تتمتع بها شريحة الأطفال والبراعم والناشئين في الارتقاء بجوجيتسو الإمارات بوصفها حجر الزاوية في ترجمة خطط الاتحاد الرامية إلى ترسيخ ريادة الدولة على صعيد الرياضة عالمياً. وأن الاتحاد قد خصّص مكافآت وجوائز مالية للفائزين بالمراكز الأولى، حرصاً منه على تقدير وتكريم المشاركين وتشجيعهم على تقديم أفضل ما لديهم على البساط.
وقال عبد الله الزعابي رئيس قسم الفعاليات والأنشطة في اتحاد الإمارات للجوجيتسو: يحظى مهرجان التحدي للجوجيتسو بمكانة مرموقة لتركيزه على المواهب الصاعدة وتحفيزهم على دخول بساط النزال بروح التحدي والإصرار. كما يهدف إلى بناء جيل قوي بدنياً يتحلى بقيم رياضة الجوجيتسو وأهمها: الصبر والمثابرة والإصرار والثقة بالنفس واحترام المنافس والانضباط والتركيز.
وأضاف: دخلت رياضة الجوجيتسو إلى كل بيت إماراتي، وأصبحت تتمتع بحضور جماهيري واسع، بالنظر إلى الدور الذي لعبه الاتحاد في تعزيز انتشار وحضور هذه الرياضة على مستوى الدولة.