كانت بدايتها في فيلم “هيبتا” عام 2016، وشاركت بعدها في العديد من الأعمال ولكنها كانت طفلة منها “بالحجم العائلي”، و”هذا المساء”، ومؤخرا في “النزوة” و”قواعد الطلاق الـ45″ فخلطتها ما بين مصرية ومغربية وفرنسية جعلت المنتجين يبحثون عنها في أدوار مختلفة، ومن آخرها مسلسل “كامل العدد” مع المخرج خالد الحلفاوي لتجذب الأنظار إليها بقوة من خلال شخصية “فريدة”، وفي حوار خاص للعربية نت أكدت الممثلة الشابة “لينا صوفيا” أن شخصيتها فى المسلسل تُشبهها لدرجة كبيرة، لأنها تلعب دور فتاة كانت فى أميركا وعادت إلى مصر، وهي قصة تشبه حياتها الحقيقية، لأنها من فرنسا وعادت إلى مصر، وتفاجأت بالتغيرات الثقافية بين البلدين.
لينا
*كلمينا عن دورك في مسلسل كامل العدد؟
فريدة فتاة عندها 17 سنة وهي بنت مغلقة على نفسها ولا تفصح عما بداخلها، وتشعر بالأمومة لأخواتها بعد وفاة والدتها ولا تشعر ياهتمام والدها بها بالشكل الكافي، ولديها مشاكل معه في عدم قدرتها علي أن تصدق أنه غير مهتم بها، كما أن شخصية فريدة أكبر مني بعامين في الحقيقة، فأنا أبلغ من العمر 15 عاماً، و”فريدة” تبلغ من العمر 17 عاماً، وهناك فرق كبير في المرحلة العمرية، كما أن “فريدة” أكبر إخوتها وليست البنت الوحيدة، أما أنا فأصغر واحدة بين إخوتي والبنت الوحيدة.
*وهل كانت هناك تحضيرات خاصة لها؟
بالتأكيد كان من خلال فريد النقراشي، حيث حضرت معه دروساً لكي يوضح لي أبعاد هذه الشخصية، وفي الحقيقة ساعدني في ذلك الأمر كثيراً.
كامل العدد
*وهل هناك تشابه بين “لينا” و”فريدة”؟
على العكس هناك العديد من الاختلافات، فمع التحضير لـ”فريدة” وجدت أنها فتاة خجولة جداً، رغم ما حدث منها في المسلسل، فقررت أن أبحث عن هذه النوعية من الصفات في الحقيقة، فوجدتها تحيط بي سواء في المدرسة أو في النادي، خاصة وأنني من الأشخاص الذين يفضلون هذه الطريقة في البحث عن جوانب الشخصية في أي عمل أشارك به، ولكن المشترك بيني وبين “فريدة” أنها فتاة حساسة جدًا وأنا أيضا، كما أنها تحب أخواتها جدا، وأنا أيضا متعلقة بهم جدًا.
*وكيف تم ترشيحك للدور؟
قمت بعمل تجربة أداء، ثم طلبوني مرة أخرى وقمت بعمل تجربة أداء مرة أخرى مع الأستاذ خالد الحلفاوي مخرج العمل.
دينا الشربيني ولينا صوفيا
*وكيف وجدت العمل مع دينا الشربيني وشريف سلامة؟
العمل معهما ممتع للغاية، وكنت أشعر أنهم مثل والدي ووالدتي، فدينا الشربيني في أحد المرات خرجت معنا واشترينا فساتين، ووجدت أنها طيبة جدا، وتستاهل كل الحب في الدنيا، وشريف سلامة من أطيب الناس وأكثرهم احتراما للناس، ودمه خفيف جدًا مثل الشخصية التي يقدمها في العمل.
*الوقوف أمام الفنانة الكبيرة إسعاد يونس؟
أول مرة رأيت إسعاد يونس بكيت، لأني كنت أعيش في تونس من قبل بسبب عمل والدي وبرنامج صاحبة السعادة كنا نشاهده دائما حتى نتعلم العربية، فهي طوال عمرها كانت موجودة في منزلي، فبكيت عند رؤيتي لها لأني أشعر أنها من عيلتي وهي طيبة ومحترمة جدًا وكل الناس بتحبها.
لينا وأحمد حاتم
*تصدر مشهد الرقص في الحلقة التاسعة تريند مواقع التواصل الاجتماعي.. كيف كانت كواليسه؟
هذا المشهد بالتحديد، كان مكتوب بطريقة مختلفة عن تصويره، فكان من المفترض أن تظل الفنانة إسعاد يونس جالسة، ولكن الجميع خلاله قاموا بحركات عفوية عبرت عن مدى الفرحة والسعادة التي بداخلهم؛ لذلك كان المشهد تلقائياً، وهذا سبب تصدّره “الترند” لأيام.
*المسلسل مليء بالمواقف الطريفة.. ماذا عنها؟
بالفعل هناك العديد من المشاهد الطريفة، التي جمعت الفنانة دينا الشربيني، بالفنان شريف سلامة، خاصة وأن الثنائي أثناء المشاهد التي تجمعهما، كانا يقومان بإضافة جُمل وإفيهات تجعلنا جميعاً نضحك.
*وهل هناك مشهد تأثرت به لينا أثناء التصوير؟
المشهد الذي جمعني بالفنانة دينا الشربيني، والذي من خلاله كانت تحاول إقناعي بأن أتقبلها بعد زواجها من والدي “أحمد” (شريف سلامة)، وهنا قلتُ لها جملة تأثرت بها، وهي: “إنتي فكرتِ أن ممكن تاخدي مكان مامتي”.
لينا صوفيا
*تعاونتِ من قبل مع دينا الشربيني منذ سنوات، كيف كانت ردة فعلها عند رؤيتك معها في المسلسل؟
جميع المشاركين في المسلسل اجتمعوا في يوم واحد، من أجل قراءة الإسكريبت الخاص به، ووقتها كنت أشعر بخوف، وأثناء تواجدي لم تتذكرني دينا الشربيني، ولكن مع لحظة ظهور والدتي تذكرتني دينا الشربيني على الفور.. وقالت لي: “أنتِ كبرتِ.. وكانت سعيدة للغاية”.
*هل فكرتي في الاختفاء لفترة عن التمثيل مثلما فعل العديد من الفنانين؟
أنا أمثل من وأنا عندي 6 سنين، ومن وقتها وحتى الآن شكلي اتغير جدًا، وشكلي ما بين هيبتا وبالحجم العائلي مختلف لما كنت في مسلسل “النزوة”، والناس لم تتمكن من حفظ شكلي ولا أشعر برغبتي في أن أتوقف عن التمثيل، فأنا ابتعدت عامين عن التمثيل لم يكن لي نصيب في عمل معين وكانوا أصعب عامين في حياتي وكنت مكتئبة لأن التمثيل يعالجني نفسيًا.
*”مصرية فرنسية مغربية”.. تحملين ثلاث جنسيات، ما هي الحكاية؟
الحكاية باختصار، هي أن والدتي مصرية، وبالتحديد من الإسكندرية، ووالدي مغربي فرنساوي.
*ما هي أعمالك في الفترة القادمة؟
صورت في أكتوبر الماضي بلبنان فيلما بعنوان “حسن المصري” مع الفنان أحمد حاتم لكن لا أعرف متى سيتم طرحه.