قاد حارس المرمى الدولي المغربي ياسين بونو فريقه إشبيلية الإسباني إلى تكريس سيطرته على مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم بمساهمته في إحراز التاج السابع في تاريخه (رقم قياسي) بالفوز على روما الإيطالي 4-1 بركلات الترجيح الأربعاء في المباراة النهائية على ملعب «بوشكاش أرينا» في العاصمة المجرية بودابست بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإصافي بالتعادل 1-1.
وكان روما البادئ بالتسجيل عبر صانع ألعابه الدولي الأرجنتيني باولو ديبالا (35)، ورد الفريق الأندلسي بالنيران الصديقة عبر المدافع جانلوكا مانشيني (55 خطأ في مرمى فريقه).
وتألق بونو في المباراة بتصدياته الرائعة في أكثر من مرة قبل أن يتوجها بتصديه لركلتين ترجيحيتين لمانشيني والبرازيلي روجر ايبانيز الأولى بقدمه والثانية بطرف أصبع البنصر قبل ان ترتد من القائم الايمن.
وأسعد بونو الجماهير الاسبانية بعدما كان أحبطها بتألقه في ركلات الترجيح أيضا خلال مواجهة المنتخبين المغربي والإسباني في مونديال قطر في ثمن النهائي عندما أطاح بلا روخا خارج العرس العالمي بعد تصديه لركلتين ترجيحيتين أيضاً.
وبات بونو ومواطنه المهاجم يوسف النصيري أول لاعبين عربيين يتوجان بلقبين قاريين بعدما كانا ساهما في فوز إشبيلية بلقب المسابقة للمرة الأخيرة موسم 2019-2020.
وقال بونو عقب المباراة «إنه شعور لا يصدق ولا يوصف. أعتقد أننا نستحق هذا اللقب بالنظر إلى مشوارنا الرائع في المسابقة وخصوصاً في الأدوار الأخيرة».
وأضاف «الحمدلله، بصراحة إنه فوز كبير، فالموسم لم يكن سهلاً واللاعبون أكدوا انهم كبار وان الفريق كبير ايضاً. روما خصم قوي ومدرب روما البرتغالي جوزيه مورينيو يدافع بطريقة جيدة، لكن فريقنا أظهر انه كبير وكان بإمكاننا الفوز في الوقت الاصلي او الاضافي، لكننا كوفئنا في ركلات الترجيح».
وتابع «لقد عشت العديد من اللحظات مثل هذه، ذكَّرتني بكأس العالم».
وأشار: «أهدي هذا التتويج لوالدي ووالدتي ولأسرتي الصغيرة ولكل المغاربة، نحن نتدرب ونجتهد من أجل تأكيد أن اللاعب المغربي بإمكانه أن يلعب في مستويات عالية وأن يحقق مثل هذه الألقاب».
من جهته، قال النصيري «إنه انتصار رائع وتتويج لعمل شاق بذلناه منذ أشهر».
وسجل إشبيلية الذي ظفر باللقب السابع في المسابقة القارية الرديفة، أربع ركلات ترجيح عبر الارجنتينيين لوكاس أوكامبوس وإريك لاميلا وغونسالو مونتيال والكرواتي إيفان راكيتيتش، فيما سجل براين كريستانتي الركلة الوحيدة لروما.
وأكد الفريق الأندلسي أنه ملك المسابقة بلقب سابع في سابع مباراة نهائية وضمن التواجد في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل معوضاً موسمه المخيب محلياً حيث يحتل المركز الحادي عشر بعدما كان يعاني من أجل تفادي الهبوط قبل التعاقد مع مدربه خوسيه لويس منديليبار الذي نال اللقب الأول في مسيرته التدريبية.
وحرم اشبيلية المدرب البرتغالي لروما من الظفر باللقب القاري السادس في سادس مباراة نهائية بعدما قاد مواطنه بورتو في عام 2003 للقب كأس الاتحاد الاوروبي (يوروبا ليغ حالياً)، ودوري الأبطال في العام التالي، ثم إنتر ميلان الإيطالي للقب المسابقة القارية العريقة عام 2010 ومانشستر يونايتد ليوروبا ليغ عام 2017 ثم روما للقب كونفرنس ليغ العام الماضي.
أخبار شائعة
- غوغل تقدم مقترحاتها للقضاء الأميركي لمواجهة احتمال تفكيكها
- إيطاليا تغرّم "Chat GPT" بأكثر من 15 مليون دولار.. ما السبب؟
- الذهب يتراجع في أسبوع بعد أنباء عن تراجع وتيرة خفض الفائدة
- ميدان فروسية الجبيل يقيم سباقه السادس للموسم الحالي ١٤٤٦
- البحرين تدين حادثة الدهس المروعة بمدينة ماغديبورغ الألمانية
- ما هي "كروت الصين" للرد على رسوم ترامب؟
- سلاح وتهديد.. لماذا ترك الأمن الألماني و"‘إكس" منفذ الدهس؟
- هوندا ونيسان تدرسان الإنتاج المشترك للسيارات