متابعة: ضمياء فالح
تصدر نادي مانشستر سيتي بطل إنجلترا تصنيف الأندية عالمياً، يليه بايرن ميونيخ الألماني بطل البوندسليغا، ثم في المركز الثالث برشلونة بطل الليغا، ورابعاً ريال مدريد، وخامساً ليفربول، وسادساً أرسنال، وسابعاً نيوكاسل، وثامناً بوروسيا دورتموند، وفي المركز التاسع بطل إطاليا نابولي، وفي المركز العاشر بريتون الإنجليزي، وفي المركز الـ11 ريد بول لايبزيغ، يليه في المركز الـ12 باريس سان جيرمان بطل الليغ 1.
هيوز: هالاند أفضل من كانتونا وزولا
في المركز الـ13 جاء بطل البرتغال بنفيكا يليه أتلتيكو مدريد ثم أستون فيلا في المركز الـ15، أما غريم سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي يوم السبت مانشستر يونايتد فقد احتل المركز الـ16، يليه إنتر ميلان غريم سيتي في نهائي دوري أبطال أوروبا، ثم أياكس وفي المركز الـ19 برنتفورد، وفي المركز الـ20 سبورتنج لشبونة.
وتراجع تشيلسي الإنجليزي للمركز الـ24 وتوتنهام للمركز الـ43 في التصنيف، ويظهر التصنيف قطعاً بصمة سيتي هذا الموسم على حساب منافسيه، سواء على الصعيد المحلي أو الأوروبي.
من جهة أخرى، وكشف الويلزي مارك هيوز، مدرب سيتي السابق، والذي لعب بجوار أساطير مثل إيريك كانتونا في مانشستر يونايتد وجيافنفرانكو زولا وجيانلوكا فيالي في تشيلسي عن دهشته من النرويجي هالاند نجم سيتي وهداف الموسم وقال: «لا أستطيع أن أقول أنني شاهدت من قبل لاعباً مثله وسيتطور أكثر مستقبلاً، لن يغريه المال لأنه من الآن ثري بل يريد فقط ترك بصمة في اللعبة. لا يحركه شعور كم سأشتري من السيارات بل شعور كيف سيتذكر الناس مسيرتي في كرة القدم. شهدت اللعبة الكثير من الأسماء الكبيرة في الهجوم، مهاجمين يحتالون على الدفاع ويسجلون لكنهم دائماً يوجد فيهم عيب في جانب ما، ربما بالسرعة أو ردة الفعل أو ضعف تسديداتهم الرأسية لكن عندما ننظر لهذا الفتى لا يوجد شيء لا يستطيع فعله. لديه القوة والسرعة والذكاء، ويستطيع التأقلم على أسلوب جوارديولا مهما اختلف التكتيك. لدى هالاند أيضاً العديد من اللاعبين المهاريين حوله، وهو سريع جداً في قراءة اللعبة والبحث عن طريقة لإيذاء الخصم. بيد أن سرعة هالاند هي أكثر ما يخيف المدافعين، وعادة لا نلاحظ هذه الميزة في المهاجمين الطوال القامة. أحياناً يكون لديك مهاجم سريع لكنه لا يعرف اتخاذ القرارات المناسبة، هل يمرر أم يسدد أم ينتظر. لعب هالاند بجوار غريليش وكيفن دي بروين وايكاي غندوغان وبيرناردو سيلفا ساعده في شحذ ذكائه أكثر وطوره عما كان عليه الحال في دورتموند ناهيك عن تأثير غوارديولا».
وسلطت الصحافة الضوء على مبيعات قمصان هالاند؛ إذ يباع قميصه في سيتي كل 12 ثانية، ما جعل قسم المبيعات يسجل رقماً قياسياً هذا الموسم، كما أصبح قميص هالاند بالرقم 9 الأكثر مبيعاً في الدول الإسكندنافية.
وسيكون هالاند وفق وكيلة أعماله «نجم بمليار يورو»، ليدشن عصراً جديداً ينهي عصر ميسي- رونالدو ويفتح عصر هالاند – مبابي.
في المقابل، كشف نجوم مانشستر يونايتد الإنجليزي عن بدلة نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، يوم السبت، في أول نهائي بتاريخ البطولة بين قطبي مانشستر.
البدلة الزرقاء من تصميم بول سميث، الراعي الرسمي للبدلات الرسمية للنادي، وتم أخذ مقاسات اللاعبين في ملعب كارينجتون للتمرينات الشهر الماضي، بعد أكثر من أسبوع من تلميح مدرب الفريق السابق سير أليكس فيرغسون لبدلة لاعبي ليفربول البيضاء، قبل خسارة نهائي الكأس في 1996 أمام اليونايتد الذي فضل اللون الأزرق لبدلة لاعبيه.
في سياق متصل، كشف تقرير عن استعداد النادي لدفع 10 ملايين إسترليني لمدافعه الإنجليزي هاري ماغواير، كي يفسخ عقده المتبقي منه عامان ويرحل هذا الصيف.
وتراجعت قيمة ماغواير من الـ80 مليون إسترليني التي دفعها اليونايتد لشرائه من ليسر سيتي إلى 30 مليون إسترليني كما سيتراجع أجره من الـ190 ألف إسترليني أسبوعياً مع اليونايتد للنصف في أي نادٍ جديد ينضم إليه.