قال أولي هونيس رئيس بايرن ميونيخ السابق الجمعة، إن بطل الدوري الألماني لكرة القدم للمرة الحادية عشرة توالياً لم يكن لديه بديل سوى إقالة رئيسه التنفيذي أوليفر كان ومديره الرياضي البوسني حسن صالح حميدجيتش.
وأوضح هونيس (71 عاماً) في مقابلة مع صحيفة «زودويتشه تسايتونغ» اليومية، أن عملاق بافاريا كان بحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة، حيث أصبحت أخبار الإقالة معروفة بعد لحظات فقط من فوز بايرن بلقب «بوندسليغا» للمرة ال 33 في تاريخه.
وقال «التطور العام كان ببساطة غير مرضٍ» في إشارة إلى ضعف النادي في النصف الثاني من الموسم، حيث كان بايرن يتقدم بفارق تسع نقاط عن بوروسيا دورتموند في عيد الميلاد، قبل أن يتأخر بنقطتين قبل مرحلة من النهاية.
وحسم بايرن اللقب لصالحه في المرحلة الأخيرة بفارق الأهداف بعد سيناريو حابس للأنفاس حيث فاز في الدقائق القاتلة على كولن 2-1 فيما تعادل دورتموند أمام ماينتس 2-2.
وكان بايرن الذي خرج خالي الوفاض من مسابقتي دوري الأبطال والكأس المحلية اتخذ قرار اقالة حارسه السابق كان (53 عاماً) ولاعب وسطه السابق حميدجيتش (46 عاماً) قبل يومين من المرحلة الأخيرة، من دون أن يفصح عن الأمر للاعبين أو يعلن الخبر إلا بعد لحظات من صافرة نهاية مباراته أمام كولن.واكتشف قائد الفريق توماس مولر ذلك في مقابلة بعد المباراة، بعد أن ارتدى قميصاً خاصاً للاحتفال بالفوز.
وكشف هونيس، مهاجم بايرن السابق قبل أن يدير النادي في مختلف المناصب على مدى عقود، أنه «لم تتم استشارة أي شخص» في النادي بشأن قرار إقالة المدرب يوليان ناغلسمان في مارس، ليحل توماس توخل بدلاً منه عند اقتراب الأسابيع الحاسمة من نهاية الموسم.
وأردف «حتى هيربرت هاينر (رئيس بايرن ميونيخ) أُبلغ بعد فوات الأوان… وشيء من هذا القبيل ببساطة لا يصلح».
وبينما أكد هونيس أن حميدجيتش «ظل مديراً رياضياً جيداً»، انتقد أوليفر كان الذي لم يقم بعمل كافٍ في القسم الرياضي.