أمضى سكان مدينة شنغن، البالغ عددهم 17 مليون نسمة، جنوبي الصين، الأثنين أولى أيامهم في الحجر المنزلي بعد إعادة فرضه بسبب ارتفاع قياسي لعدد الإصابات بكوفيد-19، ما أجبر مصنع «آي فون» على تعليق نشاطه، كما فُرضت قيود في مدن رئيسة أخرى في أنحاء البلاد بينها شنغهاي.
وفرضت السلطات في شنغن مركز التكنولوجيا حجراً جديداً، أمس، بسبب ظهور بؤر تفشى فيها الوباء في المدينة، مرتبطة بإقليم هونغ كونغ المجاور حيث يتسبب الفيروس بوفيات عديدة.
وأعلنت شركة الإلكترونيات التايوانية العملاقة فوكسكون، المُصنِّع الرئيس لشركة آبل، اليوم، تعليق أنشطتها في شنغن حيث أكبر مصانعها، بسبب الإغلاق الذي يعوق نشاط الصناعة المحلية.
وقالت فوكسكون، التي توظف عشرات آلاف العمال في المدينة، إنها نقلت إنتاجها إلى مواقع أخرى.
وتعد شنغن واحدة من عشر مدن في الصين تخضع حالياً لتدابير إغلاق، شملت أيضاً مدناً رئيسة مثل داليان، ونانجينغ، وتيانجين بالقرب من بكين.
وأحصت السلطات، اليوم، 2300 إصابة جديدة في أنحاء البلاد، بعدما سجلت، أمس، نحو 3400 إصابة هي أعلى حصيلة منذ بدء تفشي الوباء
أخبار شائعة
- هل يدخر السوريون 20 عاما باستقاء الدرس العراقي؟
- زعيم كوريا الشمالية يعلن "أقوى استراتيجية" للرد على أميركا
- مكيف غرفته كاد يفشل العملية..كشف تفاصيل جديدة عن اغتيال هنية
- مستقبل سوريا بعد الأسد.. مزيج من التفاؤل والقلق
- نتنياهو سيخضع لعملية جراحية.. ومكتبه يوضح طبيعة مرضه
- القادسية يبدأ المرحلة الثانية من الإعداد.. تدريبات مكثفة واحتفال بعيد ميلاد نانديز
- الفتح يُنهي استعداداته لمواجهة الخليج بتمرين صباحي مُكثّف في معسكر قطر
- رينارد: أداء أفضل في الشوط الثاني وقادرون على تحقيق المزيد في “خليجي26”