دافعت الفنانة المصرية، هالة صدقي، عن النجم المغربي سعد لمجرد، المحكوم عليه بست سنوات سجنا من قبل القضاء الفرنسي، وذلك بعد أن دانته محكمة الجنايات الفرنسية بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية، في القضية التي تعود فصولها إلى إحدى ليالي شهر أكتوبر من سنة 2016 بالعاصمة الفرنسية باريس، وهو ما أثار جدلا واسعا في منصات التواصل الاجتماعي.
وتساءلت النجمة الشهيرة، خلال تصريحات إعلامية، عن تصرف الفتاة قائلة “رايحة مع شاب فندق تعملي إيه”، ساخرة من أنها ذهبت معه لكتابة كتاب أو عمل ندوة.
كما أضافت “هو شاب صغير وكانت برفقته هل هو بهدف استغلاله مادياً أو لهدف آخر”، مبينة أن سعد لمجرد أخطأ لكن الفتاة أخطأت 500 خطأ.
وتابعت “هي أعطته الإذن وسمحت له بذلك”، مبينة أن ما حدث نتيجة ما فعلته الفتاة.
غضب وانتقادات
وأوضحت هالة صدقي أن دفاعها عن الفنان المغربي نابع من صداقتها الوطيدة به، وأن هذه الصداقة ستستمر بشكل دائم حتى لو صدر حكم نهائي ضده.
تصريحات هالة صدقي أثارت ردود أفعال غاضبة، حيث اعتبر كثيرون أنها تلقي باللوم على الفتاة، مشيرين إلى أن تفكيرها “ذكوري”، مؤكدين أن رفض الفتاة يعتبر حقا من حقوقها حتى لو كانت معه في مكان مغلق.
فيما رأى آخرون أن تبريرها منطقي، واعتبروا أن الفتاة تتحمل نتيجة سلوكها بمرافقة شاب إلى غرفة في فندق.
إطلاق سراح مؤقت
يذكر أن الفنان المغربي خرج في أبريل الماضي بموجب إطلاق سراح مؤقت كان تقدم بطلبه فريق دفاعه.
وفي حديث خاص لـ”العربية.نت” من باريس، أكد المحامي الفرنسي جان مارك فاديدا، محامي سعد لمجرد، خبر إطلاق سراح الفنان المغربي دون قيد أو كفالة مالية، ولن يعود إلى السجن مرة أخرى لإكمال فترة محكوميته.
كما أضاف أن القضية مستمرة، ولكن سعد خارج القضبان في فرنسا، ويمكنه السفر بشرط أن يكون مقر سكنه بفرنسا في حال طُلب مرة أخرى لسماع أقواله من قبل القضاء الفرنسي.
ونفى محامي لمجرد الأخبار التي تحدثت عن أن صاحب “من أول دقيقة” أُطلق سراحه بشرط ارتدائه سواراً لمراقبة حركته، وأن جواز سفره محجوز لدى السلطات الفرنسية.