كييف/ موسكو – أ ف ب
اتّهمت الرئاسة الأوكرانية، الثلاثاء، روسيا بـ «تفجير» سد كاخوفكا لتوليد الطاقة في منطقة خيرسون (جنوب) لإغراق المنطقة وإبطاء الهجوم الأوكراني الذي تستعد له.
وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك في رسالة موجّهة إلى الصحفيين «هدف الإرهابيين واضح: وضع عقبات أمام الأعمال الهجومية للقوات الأوكرانية»، فيما تتّهم روسيا كييف باستهداف السد وتدميره جزئياً.
– تحذير أوكراني
حذّر مستشار الرئاسة الأوكرانية الثلاثاء، من أن خطر وقوع «كارثة نووية» في محطة زابوريجيا للطاقة «يتزايد بسرعة»، بعد التدمير الجزئي لسد كاخوفكا الواقع على مسافة 150 كيلومتراً منها، في هجوم تتبادل كييف وموسكو الاتهامات بتحمل مسؤوليته.
وقال ميخايلو بودولياك في رسالة موجهة إلى الصحفيين: «العالم على وشك أن يشهد مجدداً كارثة نووية، لأن محطة زابوريجيا للطاقة النووية خسرت مصدر تبريدها، وهذا الخطر يتزايد الآن بسرعة».
– لا تهديد
كما أكدت إدارة محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا أن التدمير الجزئي لسد كاخوفكا الذي تستخدم مياهه لتبريد مفاعل المنشأة لا يمثل تهديداً لها.
وكتب مدير المحطة يوري تشيرنيتشوك على تليغرام «في الوقت الحالي، ليس هناك أي تهديد لسلامة محطة زابوريجيا للطاقة النووية، منسوب المياه في حوض التبريد لم يتغير»، مضيفاً «الوضع تحت سيطرة طواقم العمل».
– لا خطورة آنية
من جهتها أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء أنه ليس هناك «خطر نووي آني» في محطة زابوريجيا للطاقة النووية بعد التفجير الذي دمر قسماً من سد كاخوفكا على نهر دنيبرو في منطقة خيرسون.
وأوضحت المنظمة على تويتر أن «خبراء الوكالة» الموجودين في الموقع «يراقبون الوضع من كثب»، مع استخدام المحطة مياه النهر لتبريد وقود قلب المفاعل.