أنهى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الجدل المستمر منذ شهرين، واختار اللعب مع إنتر ميامي الأمريكي حسب أكثر من مصدر، وذلك بعد العرض المغري الذي تقدم به النادي الذي يملك النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام أسهماً فيه.
واعتذر ميسي عن عرض الهلال السعودي الذي كان يعد الأفضل مالياً وتم رفعه مرات عدة حتى وصل إلى مليار يورو في سنتين، لكن النجم الأرجنتيني رفضه بسبب رغبة عائلته التي رأت أنها ستتكيف مع العيش في ميامي أكثر، كونها تعرف المدينة جيداً.
وبالنسبة لبرشلونة، فإن ميسي كان راغباً بشدة باللعب في نادي حياته رغم أنه قدم العرض الأقل، لكن ظروف الفريق الكتالوني الاقتصادية لم تسمح له بالاستمرار في السباق، لا سيما أن موافقة «الليغا» على تسجيل عقد اللاعب الأرجنتيني غير مضمونة.
وكان العالم الرياضي عاش يوماً طويلاً أمس، حيث بدأت الأخبار تتوالى منذ الصباح عن خيار ميسي باللعب في ميامي، في حين خرجت أخبار أخرى عن أنه قادم إلى الهلال، وكان هناك اتفاق أن العودة إلى برشلونة مستحيلة، بسبب التعقيدات المالية التي يعيشها النادي حالياً.
وذكرت صحيفة ليكيب الفرنسية أن أنتونيلا روكوزو زوجة ليونيل ميسي كان لها تأثير قوي في اختيار النجم الأرجنتيني لميامي.
وأكدت الصحيفة أن أنتونيلا كانت ترغب بالعودة للعيش في مدينة برشلونة، لكن أحوال النادي لم تسمح، لذلك فضلت ميامي كخيار ثان.
أما بالنسبة للعرض الأمريكي، فلقد ذكر موقع «ذي أتلتيك» البريطاني أنه يتضمن حصول ميسي على حصة من أرباح شركة أبل من الاشتراكات الجديدة الخاصة بالدوري الأمريكي، بالإضافة إلى نسبة من أرباح شركة أديداس، واستحواذه على أسهم في النادي عقب اعتزاله.