أكد وسطاء أمس الخميس أن مفاوضات جدة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لا تزال مستمرة لتأمين وصول المساعدات الإنسانية، في ظل استمرار المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع وتردي الأوضاع المعيشية وغياب الخدمات، فيما قالت منظمة «اليونيسيف» إنها قامت بإجلاء 297 طفلاً من دار «المايقوما» للأيتام في الخرطوم، حيث تشهد المنطقة مواجهات عنيفة.
وكشف أحد الوسطاء، أن المفاوضات مع ممثلي الطرفين (الجيش، والدعم السريع) لا تزال مستمرة في محاولة لتأمين وصول المساعدات الإنسانية. وكانت السعودية والولايات المتحدة قد توسطتا لوقف إطلاق النار، خلال المحادثات التي تستضيفها مدينة جدة السعودية.
وقال مصدر إن المشاورات المتعلقة بالتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار، والتي أوردتها قناة العربية التلفزيونية، لا تزال في مرحلة مبكرة، ومعقدة بسبب استمرار القتال.
من جهة ثانية، كشفت منظمة ال (يونيسيف) أنه جرى إجلاء حوالي 297 طفلاً من دار «المايقوما» للأيتام في الخرطوم، والذي يقع في منطقة تشهد مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع.
وذكرت ال «يونيسيف»، أن عشرات الأطفال ماتوا في دار الأيتام منذ بدء الحرب بسبب الجفاف، وسوء التغذية، وأن الدار كانت تؤوي نحو 400 طفل قبل اندلاع الصراع، حيث يعيش السودانيون أوضاعاً إنسانية صعبة، وأن كثيرين نزحوا عن ديارهم نتيجة انقطاع المياه المتكرر لأكثر من 50 يوماً، ليجدوا أنفسهم في مواجهة نيران الحرب أثناء بحثهم عن المياه.
(وكالات)