الشارقة – الخليج
يترقب عشاق الساحرة المستديرة في العالم، ليلة اليوم السبت، قمة منتظرة بين مانشستر سيتي الإنجليزي، وإنتر ميلان الإيطالي، في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا.
ويدخل مانشستر سيتي النهائي، وعينه على تحقيق إنجاز تاريخي بتحقيق الثلاثية لأول مرة في التاريخ، بينما يحدو الأمل أبناء المدرب سيموني إنزاغي بالتتويج باللقب القاري للمرة الرابعة.
ويتوقع أن يخوض إنتر ميلان اللقاء بالطريقة الدفاعية الإيطالية المعروفة «كاتيناتشو» ولن يجازف كثيراً في فتح الملعب أمام مانشستر سيتي أحد أفضل فرق العالم التي تجيد الاستحواذ على الكرة ولعب التمريرات القصيرة «تيكي تاكا» التي تربك الخصم وتخلق ثغرات في صفوفه.
لا يختلف كثيرون في أن نادي مانشستر سيتي يتقدم في ثوب المرشح أمام منافسه إنتر ميلان، في مباراة واعدة يستضيفها ملعب «أتاتورك» في إسطنبول، ويأمل فريق المدرب بيب غوارديولا في تحقيق أول لقب له بالمنافسة، فيما يسعى لاعبو سيموني إنزاغي لتفجير المفاجأة والفوز بالكأس للمرة الرابعة في تاريخ «النيرازوري».
يرتكز مدرب السيتي بيب غوارديولا على ذكائه التكتيكي وخبرته التدريبية ليعطي فريقه تماسكاً وتجانساً قاداه لتخطي بعض عمالقة كرة القدم الأوروبية مثل بايرن ميونيخ في ربع النهائي وريال مدريد حامل اللقب في دور الأربعة، وشارك عشرة لاعبين دون تغيير في التشكيلة الأساسية في آخر خمس مباريات في المسابقة العريقة، وبقي لاعبون بارزون على دكة البدلاء وفي مقدمتهم رياض محرز وفيل فودن والأرجنتيني بطل العالم خوليان ألفاريس.
في المقابل يخوض إنتر أول نهائي له منذ تتويجه الثالث بالمنافسة في عام 2010 بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، وقال مدربه سيموني إنزاغي «لسنا خائفين» من مانشستر سيتي، وهو يعول على فريق خال من النجوم لكنه يعتمد على صلابة دفاعه، وكذلك لاعبين يملكون القدرة على الفوز وبينهم بطل العالم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز والمهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو والإيطالي نيكولو باريلا.