أبوظبي – وام
طالب الإسباني جوسيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، لاعبيه بالبناء على ما تحقق من إنجاز هذا الموسم، وتأكيد التحدي في السنوات المقبلة بالبحث عن المزيد من الألقاب.
وأحرز مانشستر سيتي لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مساء أمس السبت، بالفوز على إنتر ميلان الإيطالي 1-0 في المباراة النهائية للبطولة على استاد «أتاتورك» الأولمبي بمدينة إسطنبول التركية.
واستكمل الفريق بهذا، الثلاثية التاريخية «دوري وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا «لتكون المرة الأولى التي يحرز فيها هذه الثلاثية.
وأبرزت الصحف البريطانية الصادرة اليوم إنجاز مانشستر سيتي التاريخي، وأوضحت صحيفة «ديلي إكسبريس» على غلافها «صناع التاريخ.. رجال بيب – جوسيب جوارديولا – يحرزون الثلاثية في ليلة مثيرة».
وأشارت «ديلي ستار».. «الأبطال.. رودري يختتم الثلاثية لغوارديولا»، في إشارة إلى هدف الفوز 1-0 على إنتر ميلان الإيطالي في نهائي السبت، والذي سجله رودريجو هيرنانديز.
وقال غوارديولا في تصريحات على الموقع الإلكتروني للنادي: «الآن لدينا البطولة الأولى، والناس يمكنهم أن يقولوا إن مانشستر سيتي حصل بالفعل على أول بطولة أوروبية له، ولكني لا أريد أن تختفي بعد أول بطولة دوري أبطال أوروبا».
وأوضح، «لذلك علينا أن نواصل العمل بجدية أكثر في السنوات القليلة القادمة، وفي الموسم المقبل لنكون هنا.. هناك أندية فازت بدوري أبطال أوروبا، ولكن بعد عام أو عامين اختفت، نريد تجنب ذلك».
وأضاف، «يجب أن أعترف بأن هذا مصدر ارتياح للنادي وللجميع، أن نفوز بهذه البطولة.. الشعور الذي ينتابني الآن هو أن نترك دوري أبطال أوروبا، ونعطي الأفضل لخمسة ألقاب في الدوري الإنجليزي خلال 7 سنوات، ولقبين في كأس إنجلترا، و4 ألقاب في كأس الرابطة، ولقبين في الدرع الخيرية».
وأشار غوارديولا بهذا إلى سجل ألقابه مع مانشستر سيتي في غضون 7 مواسم، تولى فيها مسؤولية الفريق؛ حيث رفع المدرب الإسباني رصيده مع الفريق إلى 14 لقباً في 7 مواسم، بواقع 5 ألقاب في الدوري الإنجليزي، و4 ألقاب بكأس رابطة المحترفين، ولقبين بكل من كأس إنجلترا والدرع الخيرية، إضافة للقب دوري الأبطال الأوروبي.
وعادل مانشستر سيتي بقيادة غوارديولا إنجاز جاره ومنافسه مانشستر يونايتد، والذي كان الفريق الإنجليزي الوحيد الذي حقق نفس الثلاثية التاريخية من قبل، وذلك في موسم 1998-1999 بقيادة سير أليكس فيرجسون.
وشهد الموسم المنقضي العديد من الأرقام القياسية والمميزة لمانشستر سيتي ولاعبيه، إلى جانب إنجاز غوارديولا، وكان المهاجم النرويجي الشاب إيرلنج هالاند بطلاً لعدد من هذه الأرقام القياسية، ومنها على سبيل المثال أنه أصبح أكثر لاعب يهز الشباك في موسم واحد بالدوري الإنجليزي برصيد 36 هدفاً.
وتصدر هالاند قائمة هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 36 هدفاً، كما تصدر قائمة هدافي دوري الأبطال برصيد 12 هدفاً من بين 52 هدفاً سجلها في 53 مباراة، خاضها مع الفريق بمختلف البطولات في موسمه الأول مع مانشستر سيتي.