الشارقة: ضمياء فالح
عاد النجم الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام (46 عاماً) والأرجنتيني دييجو سيميوني (53 عاماً) بالذاكرة لمونديال 1998، وتحدث بيكهام عن أبرز الصعوبات في مسيرته الكروية وقال إن أصعبها على الإطلاق هو الطرد في كأس العالم بعد ضربه سيميوني، مدرب أتليتكو مدريد حالياً.
وكان بيكهام،الذي سجل أول ظهور له بقميص منتخب إنجلترا عام 1996، من الوجوه الشابة الواعدة في تصفيات مونديال 1998 في فرنسا لكن كابتن الأرجنتين سيميوني، نجم انتر ميلان حينها، أسقط بيكهام أرضاً في الشوط الثاني ليرد عليه بيكهام بضرب ساقه من الخلف بكعب حذائه وانتهت المباراة 2-2 في دور ال16 بالمونديال وخرجت إنجلترا بركلات الترجيح.
وقال بيكهام إنه تعرض للتهديد والتنمر ورسائل الكراهية بعد عام من تلك الحادثة، وأضاف:«مواجهة الأرجنتين دائماً حامية ومهمة بالنسبة للإنجليز،لا أتذكر سوى وصول الكرة لي وتعرضي للضرب. أتذكر وضع سيميوني يده على رأسي من الخلف، إما ليمسحه أو لشد شعري قليلاً وانفجرت غاضباً. كان من الأفضل أن أزيل يده عن رأسي والتصرف بشكل لائق كما فعلت دائماً في مسيرتي».
ورد سيميوني على بيكهام وقال:«من الواضح أنني بضربه على مؤخرة رأسه أردت تذكيره بوجودي فقط ولم أقصد التصرف بشكل غير رياضي.أنا أحترم بيكهام كثيراً وقد طلب مني قميصي عندما واجهته وهو في مانشستر يونايتد وأنا مع الإنتر. ربما كانت تلك الفترة صعبة عليه لكنها صنعته ومنحته القوة». وكشف بيكهام عن تعليق صورة تلك المباراة على الجدار في منزله وقال:«كانت مباراة لا تنسى وفعلاً عانيت حينها، لدي قميص أرجنتيني وقميصي وفي الوسط قميص سيميوني مع الإنتر. القمصان مهمة بالنسبة لي لأنها تعيدني للحظات مميزة وهذا هو كل ما أردت الحصول عليه في مسيرتي».