متابعة: ضمياء فالح
استيقظ الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي صباح الأحد، وتفقد هاتفه ليجد رسالة تهنئة من أيقونته نجمة هوليوود جوليا روبرتس عبر إنستغرام.
وكان غوارديولا عبر سابقاً عن خيبة أمله في زيارة جوليا لنادي مانشستر يونايتد عندما كان مانشستر سيتي أفضل منه في ال4 سنوات الأخيرة لكنه شعر أخيراً بالرضى بعد رسالة نجمة فيلم «إمرأة جميلة» ورد فيها:«تهانينا بيب لقيادة فريقك للقب بطولة دوري أبطال أوروبا».
وكان غوارديولا قال سابقاً:«حتى لو فزت بلقب أووربا 3 مرات على التوالي سأظل أشعر بخيبة أمل لأن جوليا روبرتس زارت مانشستر يونايتد ليس في حقبة فيرغسون التاريخية بل عندما كان سيتي أفضل من اليونايتد»، لكن الرسالة رفعت حتماً معنوياته.
وفي سياق متصل، وصف الموسيقي نويل غالاغر مشجع سيتي الأكبر فوز الفريق بلقب أوروبا بأنه «ينتمي للمشجعين».
وقال غالاغر الذي لم يحضر النهائي لارتباطه بجولة في الولايات المتحدة:«الأجواء في سان دييغو كانت مذهلة، كأنه فرع من رابطة مشجعي سيتي. أعتقد أنني وعدت كل من في المكان بكتابة اسمه في سجل الضيوف لحفلاتي».
وشرب غالاغر حب سيتي منذ اصطحاب والده له في سن السابعة من عمره لمباراة في ملعب مين رود، معقل سيتي السابق فاز بها الفريق 5-1 على نيوكاسل وقال عن فوز سيتي:«سيخرس البعض، جيمي كاراغر ( لاعب ليفربول السابق ) وغاري نيفيل (لاعب اليونايتد السابق ) وريو فيرديناند ( لاعب اليونايتد السابق ). كل هؤلاء الذين يتباهون في وسائل الإعلام لأنهم حققوا ما لم يحققه الآخرون. متلهف جداً لأقول لستونز وغوارديولا بأنهما لا يدركان فعلاً حجم ما قدماه للنادي ولا أعتقد أن هذه نهاية المشوار، هذه البداية فقط. عبرنا الخط كما فعلنا عندما فزنا بالدوري في 2012، لن أستغرب إن حصدنا لقبين أوروبيين آخرين قريباً. كيفن دي بروين يستحق ميدالية الأبطال، وغندوغان الذي انفطر قلبه لخسارة نهائيين يستحق ميدالية، وبيب يستحق كل شيء لأنه غير منطق الكرة. كلهم جميعاً يستحقون لكنني أخص هؤلاء الثلاثة. الإنتر قدم أداء مدهشاً، إن بحث شخص عن كيفية هزم سيتي سينظر لفريق إينزاغي، اثنان في الهجوم و5 في الوسط سيطروا على هالاند تماماً وهذا يجعلني أكثر فخراً بفريقي. تابع الجميع النهائي والحفل والعالمية ومتلهف للعودة لإنجلترا لأحتفل مع أولادي. لا أحد من مشجعي سيتي ينكر عظمة مانشستر يونايتد موسم 1998-1999 عندما حصد الثلاثية لكن رفع لافتة غبية في أولد ترافورد تشير لعدد السنوات التي أمضاها سيتي بدون لقب خلق شعوراً بالمنافسة ورغبة في إثبات الجدارة. لدي في هاتفي 30 رسالة تقريباً من مشجعي اليونايتد يقولون لي فيها ( أحسنتم، تستحقون الفوز). صحيح أن لقب أوروبا من تصميم
أبوظبي وسمو الشيخ منصور وخلدون المبارك وبيب العبقري إلا أنه ينتمي لمشجعي سيتي الذين وقفوا بجانبه من مواجهة ماكسلفيلد تاون حتى الفوز على الريال برباعية نظيفة. أغنيتي (لا تنظر إلى الماضي بغضب ) ليست الأكثر نجاحاً في مسيرتي لكنها ارتبطت بمشجعي سيتي الذين عاشوا في ظل جارهم الناجح ولن يعرف عمق المشاعر في الأغنية إلا من يعيش في مانشستر، فخور جداً لكوني مشجع لسيتي».