دبي: أحمد عزت
تشهد فعاليات بطولة العالم لكرة السلة على الكراسي المتحركة، اليوم الثلاثاء، إقامة مباراة استعراضية لكرة السلة للسيدات، على هامش البطولة، بمشاركة لاعبات منتخب الإمارات؛ للترويج لممارسة اللعبة، وتشجيع العنصر النسائي على ممارسة رياضة السلة على الكراسي المتحركة محلياً وعربياً.
أكد ذيبان المهيري، الأمين العام للجنة البارالمبية الإماراتية، أن المشاركة في بطولة العالم لكرة السلة على الكراسي المتحركة، مكسب كبير لمنتخب الإمارات التي يشارك للمرة الأولى في هذا الحدث العالمي، وكانت استضافة دبي للبطولة وراء المشاركة المهمة، في ظل وجود منتخبات عالمية قوية، وهو ما يصبّ في مصلحة منتخبنا الوطني.
ويشارك منتخب الإمارات، ضمن 28 منتخباً (16 للرجال و12 للسيدات) يتنافسون في مركز دبي التجاري العالمي.
وأضاف: «هناك حالة من الرضا على أداء المنتخب الذي يتحسن من مباراة لأخرى، وظهر بشكل جيد أمام إيطاليا والبرازيل، ولا يمكن أن نتحدث عن النتائج في ظل المشاركة الأولى وحرصنا على دعم المنتخب بعناصر شابة جديدة، وكنا ندرك أن المنتخب يخوض المنافسات من أجل زيادة الاحتكاك وخبرة اللاعبين من خلال وجود لاعبين محترفين على أعلى مستوى، واستعداداً للمشاركات المقبلة، ونحتاج إلى وقت لرفع المستوى، وتعتبر المشاركة إرثاً للمنتخب كما أنها تروج للعبة في الإمارات». وتابع: «نشارك في دورة الألعاب العربية بالجزائر من 5 إلى 15 يوليو/تموز المقبل، وسنتوجه إلى الجزائر الأسبوع المقبل، وأيضاً المشاركة في تصفيات آسيا خلال شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل وبطولة غرب آسيا خلال شهر يناير/كانون الثاني 2024».
وأوضح المهيري أن استضافة هذا الحدث العالمي لأول مرة في المنطقة العربية والشرق الأوسط سيكون له ردة فعل إيجابية على مستوى تطوير اللعبة، ليس فقط في الإمارات، بل في جميع دول المنطقة، وتعدّ هذه اللعبة من الألعاب المشوّقة التي تجذب الجمهور ولدينا في اللجنة البارالمبية عدد من الألعاب الفردية إلا أن السلة لها خصوصية، باعتبارها لعبة جماعية ولها قبول كبير وأيضاً انتشار بين أصحاب الهمم.
وأكد عباس حسين، مدرب منتخبنا الوطني، أن بطولة كأس العالم ستشكل انطلاقة جديدة لكرة سلة الكراسي المتحركة في الإمارات والمنطقة بشكل عامّ، مثنياً على أداء اللاعبين، بالرغم من الخسارة من إيطاليا والبرازيل بفارق كبير، وقال: «تضم البطولة أقوى المنتخبات في العالم، والمشاركة فيها مهمة لنا ولجميع المنتخبات العربية للاحتكاك وكسب المزيد من الخبرة».
وأضاف: «يجب أن ننظر إلى نصف الكأس المملوء، لقد خرجنا بمكاسب عدة من هذه البطولة، وسنقف على بعض النقائص حتى نطوّر المنتخب ونرتقي به إلى مستويات أعلى، وأول ما يجب فعله هو إضافة لاعبين شباب إلى القائمة ونركز على المستقبل».