قرر اتحاد الإمارات لكرة السلة تقليص عدد اللاعبين المقيمين في الأندية، مع السماح لهم بالمشاركة في فترتين زمنيتين فقط في مباريات المسابقات التي ينظمها الاتحاد، وتتضمن 4 فترات.
وأوضح اللواء «م» إسماعيل القرقاوي، رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي لكرة السلة، أن المستويات الفنية للعبات الجماعية تأثرت بعدم وجود معايير لمشاركات اللاعبين الأجانب أو المقيمين، في ظل الاهتمام فقط بتحقيق النتائج، وهو ما أثر على مشاركات اللاعبين المواطنين، الذين يعتبرون أساس المنتخبات الوطنية.
وقال: «قرر اتحاد كرة السلة تقليص عدد اللاعبين الأجانب المقيدين ضمن صفوف المقيمين، الذين كان يحق للأندية قيدهم في كل المراحل السنية من الرجال وحتى البراعم، والسماح لهم بالمشاركة في فترتين فقط من الفترات الأربع في المباريات».
وكانت نسبة تسجيل أبناء المواطنات والمواليد والمقيمين في الموسم الماضي 2021-2022 قد بلغت ما يقرب من 20% من إجمالي أعداد اللاعبين المسجلين، وكان معظمهم في المراحل السنية.
ولفت القرقاوي إلى أن هذا القرار يفسح المجال للاعبين المواطنين لنيل حقهم من المشاركات الكافية مع فرقهم، وينعكس بالإيجاب على مستويات المنتخبات الوطنية.
وأوضح القرقاوي أن اتحاد كرة السلة يبذل جهوداً حثيثة في سبيل إيجاد مصادر دخل ورعاية لأنشطة المنتخبات من معسكرات ومشاركات في البطولات.
وأضاف أن بطولة دبي الدولية لكرة السلة أحد أهم مصادر دعم استحقاقات المنتخب الوطني الأول، وهو ما ساعد المنتخب على تحقيق طموحاته في الفترة الأخيرة، ممثلة في تجاوز تصفيات غرب آسيا التي أقيمت في الدوحة، والتأهل إلى النهائيات.