البرازيل – أ.ف.ب
قضى فتى يبلغ 16 عاماً، الثلاثاء، متأثراً بجروح أصيب بها في إطلاق نار في مدرسة بجنوب البرازيل، ليرتفع عدد قتلى الهجوم إلى اثنين بحسب السلطات. وقالت وزارة التعليم في ولاية بارانا: إن الفتى توفي في المستشفى، بسبب فشل الأعضاء المتعدد، عقب إصابته في إطلاق النار، الاثنين، في مدرسة ابتدائية وثانوية في بلدية لوندرينا.
وقتلت شابة تبلغ من العمر 16 عاماً في مكان الهجوم، عندما جاء طالب سابق إلى المدرسة، قائلاً: إنه يريد سجلاً ثم أخرج مسدساً وبدأ في إطلاق النار. وقالت السلطات: إن مُدرساً سيطر على مطلق النار الذي اعتقلته الشرطة لدى وصولها. وذكرت تقارير إعلامية برازيلية، أن مطلق النار يبلغ 21 عاماً. وأكد مسؤولون في الولاية اعتقال رجل ثانٍ يشتبه في أنه ساعد في التخطيط للهجوم.
وعبر الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن «الحزن والغضب» إزاء الهجوم. وكتب على «تويتر»: «حياة شابة أخرى أزهقتها الكراهية والعنف، أمر لا يمكننا بعد الآن تحمله في مدارسنا أو مجتمعنا». ونادراً ما شهدت البرازيل هجمات في المدارس، لكنها باتت مؤخراً تسجل تزايداً لمثل تلك الهجمات.