قال المبعوث الأممي في ليبيا، عبدالله باتيلي، أمس الثلاثاء، إنّه اتفق مع رئيس مجلس الدولة خالد المشري على الحاجة إلى إشراك جميع الأطراف الرئيسية المعنية بهدف تأمين اتفاق سياسي شامل وملائم بين كل الفرقاء الرئيسيين في ليبيا، فيما قال نائبه ريزدون زينينغا، إن البعثة مستمرة في دعمها للمفوضية العليا للانتخابات للتمكين من إجراء الانتخابات في البلاد، في حين أعلن المغرب، أمس الثلاثاء، عن إعادة فتح قنصليتيه في ليبيا، في طرابلس وبنغازي، بعد إغلاق دام 8 سنوات.
وقال باتيلي إنه بحث مع المشري، القضايا القانونية والفنية والسياسية التي نتجت عن الإطار القانوني للانتخابات الذي اقترحته لجنة «6+6»، قائلاً: «اعتبرنا مخرجات اللجنة خطوة مهمة إلى الأمام».
وأضاف باتيلي: «اتفقنا على الحاجة إلى إشراك جميع الأطراف الرئيسية المعنية، بهدف تأمين اتفاق سياسي شامل وملائم لكل الفرقاء الرئيسيين في ليبيا»، حسب تغريدة على «تويتر».
من جهة أخرى، بحث باتيلي مع النائبين في المجلس الرئاسي، موسى الكوني، وعبد الله اللافي، نتائج لقاءاته الأخيرة مع مختلف الأطراف المشاركة في العملية السياسية، وأطلعهما على إحاطته بمجلس الأمن.
وأكد النائبان أهمية مشاركة الجميع في حل الأزمة الليبية من دون إقصاء، وصولاً لتمهيد الطريق لإجراء انتخابات حرة وشفافية يقبل بنتائجها الجميع.
في السياق، قال نائب المبعوث الأممي في ليبيا ريزدون زينينغا، إن البعثة مستمرة في دعمها للمفوضية العليا للانتخابات للتمكين من إجراء الانتخابات في البلاد.
وذكر زينينغا في تصريحات، أمس الثلاثاء، أن البعثة قدمت الدعم الفني للجنة (6+6) المشتركة، وتعمل على مساعدة كل الأطراف على إنهاء الأزمة في البلاد.
وأضاف في لقاء عبر الاتصال المرئي مع عدد من ممثلات وممثلي النساء والشباب من كل أنحاء ليبيا لمناقشة ملاحظاتهم حول نتائج لجنة (6+6)، أن باتيلي يواصل مساعيه لمساعدة جميع الأطراف على إيجاد حل للأزمة.
إلى ذلك، أعلن المغرب، أمس الثلاثاء، عن إعادة فتح قنصليتيه في طرابلس وبنغازي المغلقتين منذ 8 سنوات.
ولفت بيان للخارجية المغربية إلى أنه «ستتم إعادة فتح قنصليتين بليبيا، ويتعلق الأمر بطرابلس وبنغازي»، فيما لم يرد تفاصيل في البيان بشأن السفارة.
وكان المغرب أغلق القنصليتين في ليبيا والسفارة بعد هجوم تعرضت له الأخيرة عام 2015، ومنذ ذلك الحين تولت القنصلية العامة بتونس أمور الجالية المغربية بليبيا.
(وكالات)