قلل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، امس الأربعاء، من أهمية تزويد الغرب أوكرانيا بأسلحة حديثة وثقيلة، وأعلن أن صواريخ «سارمات» الثقيلة فرط الصوتية دخلت الخدمة.
وردّ بوتين على سؤال الصحفي الروسي بافل زاروبين، بشأن احتراق الدبابات والمدرعات الغربية، بأنها «تحترق هي الأخرى بكل سرور». وخلال حوار أجراه زاروبين لبرنامج «موسكو-الكرملين-بوتين»، قال بوتين تقييماً لسير العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إن القوات الأوكرانية تلتزم هدوءاً حذراً على الجبهة الآن. ورأى أنه «مرتبط بتكبد العدو خسائر فادحة بالنسبة للأفراد والمعدات». وتابع بوتين: «تمكن رجالنا من تدمير 245 دبابة، ونحو 678 مدرعة مختلفة. ويبدو أن العدو يحاول الآن إعادة تشكيل وحدات جديدة من الوحدات، بغرض رفع القدرة القتالية لدى تلك الوحدات»، وأشار إلى توقعه خسائر مماثلة في المستقبل.
إلى جانب ذلك، أعلن بوتين عن دخول صواريخ «سارمات» الثقيلة إلى الخدمة في القوات المسلحة الروسية. وخلال الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من خريجي الكليات العسكرية، أكد بوتين أن تعزيز القوات المسلحة الروسية سيظل الأولوية القصوى. وأشار إلى تطوير الثالوث النووي، الذي يعد مفتاحاً لضمان الأمن القومي الروسي، والاستقرار العالمي.
وتابع: «سوف تدخل إلى الخدمة القريبة منظومات صواريخ (سارمات) الثقيلة».
يذكر أن صاروخ سارمات، يعد أحدث الصواريخ الروسية التي تتمتع بالمدى الكبير، وهو الأبعد مدى بين الصواريخ العابرة للقارات، وقادر على ضرب أهداف على بعد أكثر من 15 ألف كيلومتر، فضلاً عن عدد الرؤوس التي يحملها، وسرعته فرط الصوتية، (وكالات)