ارتفعت حصيلة القتلى، جراء انفجار وقع في مطعم بمدينة ينتشوان، حاضرة منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي في شمال غربي الصين، إلى 31 شخصاً، حسبما ذكرت السلطات المحلية، أمس الخميس. فيما تواصل فرق الإنقاذ الفرنسية، محاولات العثور على شخص مفقود تحت أنقاض مبنى في وسط باريس، غداة انفجار قوي لم يتمّ تحديد أسبابه، أدى إلى إصابة ستة أشخاص على الأقل بجروح خطيرة.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية، أن الانفجار وقع بسبب تسرب غاز البترول المسال من منطقة العمل داخل المطعم. وأسفر الانفجار عن سقوط 38 ضحية، تأكد مصرع 31 شخصاً منهم، بينما يتلقى السبعة الآخرون، ومن بينهم شخص واحد في حالة صحية حرجة، العلاج حالياً.
وأظهرت لقطات بثتها قناة «سي سي تي في» الرسمية رجال الإطفاء وهم يعملون على إخماد الحريق في موقع الانفجار، بينما يتصاعد الدخان من فجوة في واجهة المطعم. وتناثرت شظايا الزجاج وغيرها من الحطام في الشارع المظلم الذي يضم عدداً آخر من المطاعم ومحال الترفيه.
ولفتت وزارة إدارة الطوارئ إلى أن خدمات الإطفاء والإنقاذ المحلية أرسلت أكثر من 100 شخص و20 مركبة إلى موقع الحادث في أعقاب الانفجار، مشيرة إلى أن جهود الإنقاذ اختتمت صباح أمس الخميس. وذكر تلفزيون الصين الرسمي أن «الرئيس شي» أمر السلطات ببذل قصارى جهدها لعلاج المصابين، وقال إنه ينبغي تعزيز مراقبة إجراءات السلامة في الصناعات والقطاعات الرئيسية.
ولا تعتبر الحوادث الناجمة عن انفجارات الغاز والمواد الكيميائية نادرة في الصين، على الرغم من محاولات تحسين تدابير السلامة على مدى سنوات.
وفي عام 2015، أودت سلسلة انفجارات في مدينة تيانجين الساحلية الشمالية بحياة 173 شخصاً.
وفي سياق متصل، واصلت فرق الإنقاذ، أمس الخميس، محاولاتها العثور على شخص مفقود تحت أنقاض مبنى في وسط باريس غداة انفجار قوي لم يتمّ تحديد أسبابه، أدى إلى إصابة ستة أشخاص على الأقل بجروح خطيرة. وأفادت النيابة العامة، أمس، أنه تبين أن أحد الشخصين اللذين كان يتم البحث عنهما بين الأنقاض تم التكفل به في المستشفى، فيما تتواصل عمليات البحث عن الثاني، مشيرة إلى ستة جرحى إصاباتهم خطيرة.
ووقع الحادث الأربعاء، في مبنى يضمّ مدرسة أزياء خاصة هي أكاديمية باريس الأمريكية، بالقرب من كنيسة «نوتردام دو فال دو غراس» في منطقة فخمة في العاصمة، تضمّ بشكل خاص البانتيون.
وقالت رئيسة بلدية الدائرة الخامسة، فلورانس بيرتوت ،إنها شعرت بخوف كبير الليلة قبل الماضية، موضحة أن فتياناً كانوا يبحثون عن والدتهم التي كانت في موقع المدرسة . وأضافت: نخشى دائماً الأسوأ في مثل هذه الحالة. غير أنّها أعربت عن ارتياحها لأنّه تمّ التعرّف إليها أخيراً في مستشفى بيرسي العسكري في كلامار، حيث نُقلت بعد الانفجار. (وكالات)