كشف الفنان المصري أحمد سعد كواليس ما حدث في مهرجان بنزرت في تونس، إثر مشادة كلامية بينه وبين منظمه حفل غنائي أقامه، أمس السبت، مبيناً أن تصرف الأخيرة هو حالة فردية لشخصيات غير مهنية لا تمثل الشعب والإعلام التونسي، مؤكداً لجوءه إلى القضاء.
وقال في بيان رسمي له نشره عبر صفحته الشخصية على موقع “إنستغرام”، اليوم الأحد، “لبينا دعوتنا الأولى لإقامة حفل في تونس رغم صعوبة تنسيق الوقت والمواعيد فضلنا نطير إلى تونس متشوقين لشعبها الراقي، وبعد الحفلة وجدنا منظمة الحفل تطيح بمبادئ احترام الفنان واحترام القانون، وأطاحت ببنود العقد المبرم بيننا وحاولت تشويهنا أمام الإعلام التونسي الحبيب”.
كما أضاف: “محاولة إجبارنا رغم ضيق الوقت وبالمخالفة لبند صريح في التعاقد على التعامل مع الإعلام ورغم ذلك خرجت للإعلاميين لتوضيح الموقف احترامًا للإعلام والجمهور التونسي وما كان منها إلا مقاطعتنا بشكل غير لائق محاولة تشويه صورة الفنان المصري أمام الإعلام التونسي.. لذلك اتخذنا كل الإجراءات القانونية اللازمة.. وأثق في النيابة والقضاء التونسي”.
وتابع “نعتذر لجمهورنا الغالي وأقول للجمهور المصري الكبير إنها حالة فردية لشخصيات غير مهنية لا تمثل شعب تونس وإعلامها المحترم”.
مشادة كلامية.. وردة فعل مبالغ فيها
وكان صاحب “وسع وسع” قد تعرض لهجوم من قبل الحاضرين على هامش المهرجان، مطالبينه بالاعتذار بعد مشادة كلامية حادة اندلعت بينه وبين منظمة مهرجان بنزرت في تونس بعد إقامته حفلا جماهيريا على مسرح “الهواء الطلق”، دون حضور المؤتمر الصحافي ما دفع المنظمة إلى ملاحقته ومطالبته بالالتزام ببنود العقد.
ما دفع المطرب إلى مخاطبتها قائلاً “اسكتي لو سمحتي .. اسكتي أنتي.. علشان أنتي ما تعرفيش تعملي حفلات ولا تعرفي تديري حفلات ولا لك علاقة بالحفلات”، مضيفاً “أنا جيت هنا علشان..”.. لتقاطعه نفس السيدة قائلة “علشان إيه علشان تاخد 80 ألف دولار وتخرج؟”.
ليعود الفنان مرة أخرى محاولاً الحديث وتوضيح موقفه وسط مطالبات من الحاضرين بتقديم اعتذار لمديرة المهرجان، إلا أنه لم يستطع إكمال حديثه مع ارتفاع صراخ ومطالبات الحضور مرة أخرى، إضافة إلى مديرة المهرجان التي كانت تصرخ قائلة “أنت مستواك أقل من فنان”.
واعتبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن قول “اسكتي” تعتبر إهانة في نظرهم وهي لا تقال للسيدة التونسية في بلادها، فيما اعتبر آخرون أنه كان محترماً ولم يخطئ مع مديرة المهرجان لأنها قاطعته، مشيرين إلى أنه طلب منها الالتزام بالصمت ليكمل حديثه، مشيرين إلى أن ردة فعل إدارة المهرجان والصحافيين الحاضرين مبالغ فيها.