أعلن اتحاد كرة السلة أن النسخة ال33 من بطولة دبي الدولية، ستقام يوم 26 يناير 2024 وتستمر منافساتها حتى يوم 4 فبراير، فيما تم إسناد تنظيم البطولة إلى شركتي سما لتنظيم الفعاليات الرياضية، وبريزما لإدارة العلاقات العامة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد بمقر الاتحاد في دبي بحضور اللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي، وعبد اللطيف الفردان نائب رئيس الاتحاد، وسالم المطوع الأمين العام للاتحاد، ومحمد الحمادي مدير الاتحاد، والدكتور منير بن الحبيب المدير الفني للاتحاد والمنتخبات الوطنية، وعوض سامي رئيس مجلس إدارة شركة سما، وعيسى درويش رئيس مجلس إدارة شركة بريزما.
أكد اللواء إسماعيل القرقاوي أن النجاح الكبير الذي حققته النسخة الماضية ال «32» سيمثل دافعاً لمزيد من تحقيق عمل أفضل في النسخة المقبلة.
وقال: «لأول مرة نعلن مبكراً عن إسناد البطولة بهذا الشكل، حتى تتمكن كل من سما وبريزما من العمل بشكل مناسب لإيجاد الرعاة المناسبين وبالشكل اللائق بالحدث المقبل، وثقتنا كبيرة في كفاءة الشركتين على تقديم نسخة تليق بتاريخ «دولية دبي»، ولا يمكن إغفال أهمية الإرث الرياضي الكبير والمتميز الذي نمتلكه بهذه البطولة الدولية العريقة، وهذا يجعلنا نراهن دائماً على نجاحها في ظل الدعم الذي نلقاه من مجلس دبي الرياضي، وكون البطولة تقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي، وأنه على مدى سنوات ماضية كانت هناك العديد من التحديات التي واجهتنا في تنظيمها، ولكن نجحنا في مرة في تحقيق نجاح كبير يدفعنا كثيراً للأمام».
وأضاف: «تم اختيار التوقيت لكي يتناسب مع جميع الاتحادات العربية، ولا نخفي عليكم سراً عندما نقول إنه تم التحدث مع الاتحادين الآسيوي والدولي في هذا الموعد، نظراً لأن البطولة أصبحت حدثاً مهماً لكل من يشارك فيها، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات».
وتابع: «هناك الكثير من أوجه الاستفادة من هذه البطولة، سواء على المستوى الإداري لنا، أو الفني من خلال إعداد لاعبينا بالأندية والمنتخب لبطولات مختلفة، وكذلك قامت البطولة بتطوير مستوى اللعبة ليس في الإمارات فقط، بل بالمنطقة العربية بشكل عام من خلال مشاركات منتخبات وأندية مختلفة على مدار هذا التاريخ العريق».
وتابع اللواء القرقاوي قائلاً: «دولية دبي ساهمت في تطوير مستوى الحكام من موسم لآخر، والزخم الجماهيري الذي يصاحب كل نسخة في وجود منتخبات وفرق لها جماهيرية كبيرة، مما جعل صيتها ينتشر بين الجميع الموجودين على أرض الدولة، بل وامتد إلى الدول المجاورة».