أعلنت دولة الإمارات عن دعمها للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، من أجل تعزيز تقارب وجهات النظر السياسية الدولية والإقليمية لمعالجة الآثار طويلة المدى للصراع السوري.
وأعرب رئيس وفد الدولة المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، السفير أحمد الجرمن، خلال الحوار التفاعلي مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالجمهورية العربية السورية، عن دعم دولة الإمارات للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة وخاصة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، لتعزيز تقارب وجهات النظر السياسية الدولية والإقليمية لمعالجة الآثار طويلة المدى للصراع السوري واتخاذ تدابير لبناء الثقة تتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. وأكد الجرمن أن دولة الامارات تؤمن بأن الحوار والمشاركة البنّاءة هما الطريق الرئيسي لحل الصراع السوري دون تدخلاتٍ خارجية حفاظاً على سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها.
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن التحديات الجسام التي يشهدها العالم جراء سياسات الهيمنة والاستقطاب والضغوط التي تمارسها بعض الدول الغربية تستدعي تطوير عمل دول حركة عدم الانحياز وتعزيز تنسيقها المشترك من أجل بناء عالم أكثر أمناً يسوده السلام والتعاون قائم على احترام سيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
(وكالات)