متابعة: ضمياء فالح
كشفت هانا دينغلي التي دخلت تاريخ كرة القدم الإنجليزية، لكونها أول مدربة لفريق رجال محترف في نادي فوريست جرين روفرز «درجة ثانية»، عن تفاصيل مسيرتها المهنية.
وقالت هانا التي انتهت أول مباراة لها مع لاعبيها بالتعادل ودياً أمام فريق هواة 1-1: «بدأت عملي في عالم الكرة بتقديم الشاي للكادر في نادي سوانسي سيتي، كنت بسن ال14 وكان معقل سوانسي حينها «ذا فيتش»، وكنت أمضي يومي الاثنين والجمعة كموظفة مكتبية ناشئة، ألصق الظروف وأصنع الشاي، لكنني كنت أذهب لمشاهدة الفريق الأول في التمرينات، كان حينها المدرب جون هولينز، وكنت أرى الملعب فارغاً أيام الأربعاء ومكتظاً وصاخباً أيام السبت».
وتابعت هانا: «شاهدت كل شيء من الشجارات في الملعب وخارجه، إلى الصراخ والشتائم والحقائب اليدوية في كل مكان، لكن عليّ القول إن الجميع رحب بي في عالم كرة القدم، أدركت أن أول انطباع لديهم سيكون (أوه إنها امرأة)، لكن فور تحدثي يدركون معرفتي بما أتكلم عنه، وهذا هو السر، إن كنت تعرف مهنتك سنتجح، سواء كنت رجلاً أو امرأة».
نشأت دينغلي في قرية ليانستيفان جنوب ويلز، وبدأت لعب الكرة مع شقيقها الأكبر بسن ال5 ولعبت في الفرق المدرسية، لكنها تركت كرة القدم بسن ال11 لأنه كان يُمنع مشاركة الفتيات في فرق الأولاد، ولم يكن هناك فريق فتيات في منطقتها تحت سن ال16.
وتقول هانا: «الفتيات كن يلعبن الهوكي والطائرة، والأولاد كانوا يلعبون كرة القدم والرجبي، لكنني كنت أحب كرة القدم، وكنت أذهب لمشاهدة الأولاد وهم يلعبون».
استأنفت هانا لعب الكرة بسن ال16 في فريق كارمارثن تاون، ثم درست علوم الكرة وكانت الأنثى الوحيدة في الدورة، ثم حصلت على شهادة في العلوم الرياضية من جامعة لوبوره، وحصلت على رخص تدريب.
دربت دينغلي في نادي لوبوره وبرتون قبل أن تحط الرحال في فوريست جرين قبل 4 سنوات، حيث عملت مدربة في الأكاديمية، قبل أن يعينها المالك مدربة مؤقتة للفريق الأول، وختمت هانا دينغلي حديثها بالقول: «ملعب فوريست جرين اسمه «Another Way» (طريق آخر)، وعندما جئت لهذا النادي أول مرة قال لي سات نافيجيشن «لف على أنذر واي»، أدركت أن هنا سيحدث تغييراً في حياتي».