باريس – أ ف ب
تسبب انهيار مبنى في باريس الشهر الماضي، في وفاة ثانية، بعد مصرع امرأة قضت متأثرة بإصابتها ليل الخميس الجمعة، وفق مصدر مطلع على الملف.
وكان عثر على جثة امرأة أخرى في 27 يونيو/ حزيران الماضي، بين أنقاض هذا المبنى وسط العاصمة، إثر انفجار قوي، أعقبه حريق لم يُحدد سببه بعد.
وفي المجموع، أصيب نحو 50 شخصاً في الكارثة. ويضم المبنى المنهار، المدرج كنصب تاريخي، أكاديمية باريس الأمريكية، وهي مدرسة أزياء خاصة.
ومنذ الاثنين، كلِّف قاض للتحقيقات، ويفترض أن يحقق في أعمال قتل غير متعمدة والإخلال بالالتزامات، وسيتعين عليه تحديد أسباب الكارثة. وأفاد شهود خلال التحقيقات بانبعاث «رائحة غاز».