قبل 3 أيام، توفيت ابنة مدير أعمال الفنان المصري مصطفى شعبان، إثر تعرضها لحادث لا يزال يكتنفه الغموض في إحدى قرى الساحل الشمالي.
وبدأت القصة بتعرض الطفلة أميرة وليد محمود لحادث، تم نقلها على إثره إلى المستشفى في حالة خطرة، وخضعت لعدة عمليات جراحية على مدار أسبوع كامل، بسبب تعرضها لإصابة شديدة في الرأس والجسم ونزيف بالمخ.
فيما لم تكلل جهود الأطباء في إنقاذ حياتها بالنجاح، وانتهى الأمر بفشل محاولات علاجها وتوفيت بعد أسبوع من الحادث.
دعوة من إحدى صديقاتها
وأوضح رجل الأعمال وليد محمود، أن بداية واقعة وفاة ابنته أميرة صاحبة الـ12 عاماً، تمثلت في دعوة إحدى صديقاتها لها لقضاء بعض الوقت رفقتها في إحدى القري السياحية، وبعد ساعات من مغادرتهما تم الاتصال به لإبلاغه بتعرض ابنته لحادث ونقلها إلى مستشفى العلمين في حالة خطيرة، وفقدان الوعي ونزيف داخلي بالمخ، بسبب تعرضها لصدمة قوية في منطقة الرأس.
كما أضاف أنه استفسر عن كيفية وقوع الحادث وإصابة ابنته، فاختلفت الروايات حول الواقعة، حيث أفادت صديقة ابنته بأنها كانت بصحبتها تستقل الـ”جولف كار” داخل القرية، وفجأة تعرضت لحالة إغماء فسقطت من السيارة وارتطمت رأسها بالأرض، ما أحدث إصابتها بنزيف حاد بالمخ.
في الوقت نفسه، كشف أحد المقربين من الأسرة، حسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، بأن إصابة الطفلة أميرة وليد التي توفيت مؤخراً في حادث غامض، لم تكن ناتجة عن سقوطها من سيارة سطحية، وإنما تعرضت للدهس تحت عجلات سيارة، وقد يكون الحادث نتيجة عرضيّة أو نتيجة تدخل شخص آخر.
رفض تفريغ كاميرات المراقبة
وبدعوى انتظار قرار من جهات التحقيق لتفريغ الكاميرات، رفض القائمون على إدارة القرية السياحية بشكل قاطع تفريغ كاميرات المراقبة التي رصدت الحادث، والتي تقطع الشك باليقين في كيفية وقوع الحادث والمتسبب فيه، في أمر استنكره والد الطفلة أميرة ورأى فيه نوعاً من أنواع التعتيم على الحادث، على حد قوله في أحد تصريحاته لوسائل إعلام محلية.
كما أشار الوالد المكلوم إلى أن ابنته المتوفاة تحمل الجنسيتين الألمانية والفرنسية، كونه يحمل الجنسية الفرنسية ووالدتها ألمانية الأصل، ما دعا السفارتين إلى فتح تحقيقات موسعة في القضية للوقوف على كافة ملابسات الحادث وكيفية وقوعه والمتسبب فيه وإعداد تقرير بشأن الواقعة، وأنهما على اتصال دائم بوالد الفتاة لإطلاعه على مستجدات التحقيقات.