متابعة: ضمياء فالح
خاض النجم الإنجليزي ميسون ماونت (24 عاماً) المنتقل من تشيلسي لمانشستر يونايتد أول جلسة تدريبات مع زملائه يوم الجمعة، لكن على ما يبدو من الصور لم تكن تدريبات عادية،بل معركة حقيقية تحت أنظار المدرب الهولندي ايريك تن هاغ.
وعلت الإبتسامة وجه ماونت وهو يتوجه لأرضية ملعب كارينغتون والتقط صورة مع الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز مدافع الفريق، لكن سرعان ما اختفت الإبتسامة عندما بدأ الهولندي دوني فان دي بييك بمزاحمته وإسقاطه أرضاً كما صارع على استحواذ الكرة مع توبي كولير وآرون وان بيساكا.
وعلق ماونت الذي سيقبض ربع مليون استرليني أسبوعياً، وهو أكثر من ضعف أجره في تشيلسي قائلا:«لقد واجهت لاعبي اليونايتد من قبل وأعرف حجم قوة الفريق والتطور الذي أحدثه المدرب تن هاغ ومتلهف لأكون جزءاً من هذه المجموعة ومستعداً للعمل الشاق».
وسيشارك ماونت غالباً في جولة الفريق قبل الموسم والتي تبدأ الأربعاء أمام ليدز في العاصمة النرويجية أوسلو ثم يواجه ليون الفرنسي في ال19 من يوليو الجاري في أدنبره قبل أن يحلق لمدينة هوستون الأمريكية لمواجهة ريال مدريد في ال26 من الشهر ويختم الفريق جولته بمواجهة فريق أثلتيك كلوب على ملعب أفيفا في 6 أغسطس المقبل.
ضغوط متوقعة
سيواجه ماونت قطعاً ضغوطاً بسبب سعر صفقته (60 مليون استرليني ) وبسبب منحه قميص الأساطير رقم 7،ناهيك عن ضغط مشجعي تشيلسي الذين توعدوه بعد انتشار شريط فيديو يقول فيه والده توني:«ميسون،غرفة الملابس هذه…زملاؤك في البيت، بيتك. من كان يظن أن ينتهي الحال هكذا عندما جلبتك صغيراً إلى هنا»، ويرد عليه ماونت:«أعرف، مميزة أليس كذلك ؟».
وشبه أحد مشجعي تشيلسي نجمهم السابق ب«تيبو كوتورا (حارس ريال مدريد حالياً ) في إنعدام الوفاء وكتب:«بالمناسبة، هو الآن رسمياً في خانة كورتوا»،وكتب آخر:«ماونت شجع مانشستر يونايتد وهو يكبر وارتباطه بتشيلسي لم يكن قوياً كما يدعي وحديثه عن إجباره على الرحيل سخيف فهو ووالده يشجعان اليونايتد منذ البداية». وطالب مشجع آخر بالصفير في أول مواجهة وكتب:«نعم، أنا مع الصفير ضده الآن، إنضم فعلا لأسوأ خصم».
وكان ماونت صرح بعد إنضمامه لليونايتد: قبل بضعة اشهر أصبح عدم وجودي في خطط تشيلسي المستقبلية جلياً وفور معرفتي باهتمام مانشستر يونايتد بي حسمت قراري. ناد كبير لعب فيه ايقونات الكرة وأردت أن أكون فيه منذ بداية مسيرتي. لدي الكثير من الايقونات هنا مثل رونالدو وشاهدتم شريط الفيديو وأنا صغير، كنت أحب مشاهدته وهو يلعب وأيضاً بيكهام كان ملهماً لي وكنت معجباً بتكتيكه في الركلات الحرة، تستلهم شيئاً مختلفاً من كل لاعب.