أبوظبي: محمد مصطفى
ساهمت 3 عوامل في فشل بني ياس في العبور إلى المشاركة الثانية في دوري أبطال آسيا بخسارته أمام ناساف الأوزبكي بثنائية دون رد في مباراة الملحق، التي أدت إلى تقلص عدد الفرق الإماراتية المشاركة في البطولة القارية إلى ثلاثة هي الجزيرة وشباب الأهلي والشارقة.
تأثر بني ياس بالمعاناة التي وجدها في الموسم الحالي وتعثره في الدور الأول وتأخره في الترتيب على عكس ما كان عليه الوضع في الموسم السابق الذي حقق من خلاله مركز الوصيف الذي أهله إلى المشاركة في دوري أبطال آسيا بعد غياب.
ولم يكن إعداد بني ياس للموسم بالصورة المطلوبة للمنافسة في الدوري والمشاركة في دوري أبطال آسيا على مستوى التحضير والمعسكرات، وثالث الأسباب التعاقدات التي تأخرت حيث تعاقد الفريق مع المهاجم السويدي اسحق ثيلين بعد منتصف الدور الأول وقد فشل في ضمه إلى القائمة الآسيوية، وجاءت إصابة أحمد شحدة أبوناموس قاصمة للظهر بجانب عدم مشاركة الثنائي المقيم خميس سعيد وجواو فيكتور بسبب اللائحة.
وظهر من خلال المباراة تأثر لاعبي بني ياس بالارهاق من ضغط المباريات في الفترة الأخيرة، وهذا كان واضحاً على مردود اللاعبين الذين لم يستفيدوا من الفرص التي حصلوا عليها لعدم الانسجام والجانب البدني والذهني بفعل الإرهاق، وظهر هذا واضحاً في غياب ردة الفعل عقب تسجيل المنافس الهدف الأول.
من جهته، رفض دانيال إيسايلا مدرب بني ياس تحميل لاعبي السماوي مسؤولية الخسارة والفشل في التأهل، ورأى أن ضغط المباريات وتأثيرها السلبي عليهم أدى إلى الوداع.
وقال: ظهر الإرهاق على لاعبينا واضحاً في المباراة، ووضح أن المنافس كان أكثر جاهزية، ورغم ذلك صنعنا العديد من الفرص في الشوط الأول افتقدنا فيها للمسة الأخيرة.
بدوره، رفض بيردييف مدرب ناساف الأوزبكي أن يكون الحظ أو أي عوامل أخرى ساهمت في فوز فريقه وتأهله إلى دور المجموعات، وقال: قدمنا مباراة جيدة وصنعنا العديد من الفرص وكنا أكثر انضباطاً من المنافس.
وأضاف: استفدنا من دراسة بني ياس جيداً قبل خوض المباراة التي كانت صعبة، وقد نجحنا في تخطي خصم قوي على أرضه وبين جماهيره.