عادي
9 يوليو 2023
22:49 مساء
قراءة
دقيقة واحدة
باريس(أ ف ب)
أثارت عملية التوقيف العنيفة لشقيق شاب أسود في باريس اعتبرت وفاته عام 2016 تعبيراً عن عنف الشرطة في فرنسا، سخطاً الأحد ودعوات إلى تنظيم تظاهرات في بلد شهد لتوّه موجة أعمال شغب في المدن.
وكان يوسف تراوري أوقف السبت على هامش تظاهرة محظورة شارك فيها 2000 شخص لإحياء ذكرى شقيقه أداما الذي توفي بعد وقت قصير من توقيفه في يوليو 2016 في منطقة باريس.
وأظهر مقطع الفيديو الذي صوّره شهود عملية توقيفه فيما كان يقاوم الشرطيين قبل أن يطرحوه أرضاً، ونُقل يوسف تراوري الذي أصيب في عينه إلى المستشفى.
وبحسب مصدر مطلع، فقد «ضرب» تراوري مفوضة شرطة في بداية التجمع المحظور.
وأثارت هذه الصور إدانات من اليسار، وكتبت ساندرين روسو النائبة عن حزب الخضر على تويتر «إنه أمر مخز، ولم يكن هناك سبب لذلك، كان كل شيء يسير على ما يرام» ، فيما كتب إريك كوكريل من حزب فرنسا الأبية «إنه اضطهاد إضافي لعائلة تراوري».
وظهر يوسف تراوري (29 عاماً) الذي خرج من المستشفى، بعينه اليمنى منتفخة وقميص ممزق، في مقطع فيديو نشره على تويتر الأحد حساب «الحقيقة لأداما» الذي أكد أنه «تعرض لكسر في الأنف ورضوض في الرأس مع كدمات في العين والصدر والبطن».
وتجمع حوالي خمسين شخصاً على مدى ساعتين الأحد أمام مركز للشرطة في باريس للمطالبة بالإفراج عن رجل آخر أوقف السبت خلال التظاهرة المحظورة.
وأطلقت دعوة جديدة لـ«تظاهرة واسعة» ضد عنف الشرطة في 15 يوليو في باريس.
https://tinyurl.com/m82shypj