بغداد: زيدان الربيعي
أكد عبد القادر طارق عزيز الملقب ب «عبودي» أن فريقه «الديوانية» الذي هبط بشكل رسمي إلى دوري الدرجة الأولى العراقي في الموسم المقبل قد مر بظروف مأساوية أدت إلى هبوطه. محذراً أنه من المستحيل أن يعود فريق الديوانية إلى مصاف دوري الدوري الممتاز في الموسم المقبل بظروفه الحالية.
وقال عبد القادر طارق، وهو نجل نجم المنتخب العراقي في ستينات وسبعينات القرن الماضي الراحل طارق عزيز، وشقيق لاعب المنتخب العراقي السابق زياد طارق: إن «لاعبي فريق الديوانية عاشوا الأمرين هذا الموسم، حيث لا يوجد استقرار تدريبي ولا إداري ولا توجد أموال، إذ أنه يتم منحهم راتباً شهرياً لا يتجاوز ال 150 دولاراً أمريكياً في الشهر الواحد، برغم أن أغلبهم ومتزوجين ولديهم عائلات ويحتاجون إلى مصاريف».
وأضاف، أن «فريق الديوانية إذا لم يتم إنقاذه من الظروف الحالية، فأنه لن يستطيع العودة إلى الدوري الممتاز في الموسم المقبل مثلما فعل فريقي الميناء وأمانة بغداد اللذين هبطا إلى دوري الدرجة الأولى في الموسم الماضي وعادا إلى مصاف فرق الدوري الممتاز في الموسم الحالي».
وأردف، «أعتبر نفسي نجحت مع فريق الديوانية، لأنني تمكنت من تسجيل 9 أهداف مع فريق كان عرضة للهزائم في أغلب مبارياته، فضلاً عن ذلك أن يشغل الموقع الأخير في الترتيب العام، لذلك يعتبر هذا الأمر إنجاز كبير لي».
ورأى، أن «من المستحيل أن يمر فريق عراقي بالظروف التي مرت فريق الديوانية، لأنه كان يعاني من أبسط المقومات، ولا اخلاص بعض اللاعبين للفريق لما استطاع الفريق أن يكمل منافسات الدوري».
وعن وجهته المقبلة، أوضح «عبودي» بالقول: «لن أجدد عقدي مع فريق الديوانية في الموسم المقبل، وسوف استمر باللعب في الدوري الممتاز».