سيؤول – أ ف ب
أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أن الأمريكي الذي عبَر إلى كوريا الشمالية «من دون إذن» خلال جولة في المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين، ويعتقد أنه محتجز، هو جندي.
وقال المتحدث باسم القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية الكولونيل أيزاك تايلور: إن «جندياً أمريكيا عبر خلال جولة توجيهية في المنطقة الأمنية المشتركة بملء إرادته، ومن دون إذن خط التماس»؛ والمنطقة الأمنية المشتركة هي جزء من المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين تشرف عليها الأمم المتحدة.
وكان مسؤول أمريكي أكد، في وقت سابق، بأن المواطن الأمريكي هو جندي، ويعتقد أنه محتجز حالياً في كوريا الشمالية.
وأفادت شبكة «سي بي اس»، بأن المواطن رقيب في الجيش الأمريكي، وكانت عملية إعادته إلى الولايات المتحدة قائمة لأسباب تأديبية، لكنه تمكّن من مغادرة المطار، والانضمام إلى المجموعة التي تجري الجولة.
وينتشر على جانبي هذه الحدود جنود من جيشي البلدين تفصل بينهم منطقة منزوعة السلاح تشرف عليها قيادة الأمم المتحدة.
وأصبحت هذه المنطقة كذلك وجهة سياحية شهيرة في جانبها الجنوبي؛ إذ إنّ مئات الزوّار يقصدونها يومياً للقيام بجولة فيها.
ومنذ الحرب الكورية 1950-1953 التي انتهت بهدنة وليس معاهدة سلام، ما تزال الكوريتان رسمياً في حالة حرب، وتفصل بينهما منطقة منزوعة السلاح تمتد على طول حدودهما الشديدة التحصين.