«الخليج» – وكالات
انخفض عدد السفن المتجهة لتحميل شحنات الحبوب من منطقة البحر الأسود بمعدل 35 في المئة هذا الأسبوع مقارنة بالأسبوع السابق مع تفاقم حالة عدم اليقين في شأن احتمال تضرُّر حركة النقل التجاري مع استمرار روسيا في قصف منشآت المواد الغذائية في أوكرانيا.
وجاءت هجمات موسكو، التي تستهدف موانئ تصدير الحبوب الأوكرانية مباشرة، على مدى أربعة أيام متتالية بعد أن تعهدت كييف بمواصلة تصدير الحبوب منفردة وتفادي السيطرة البحرية الروسية على موانئ التصدير، إثر انسحاب موسكو في وقت سابق من هذا الأسبوع من اتفاق الممر البحري الآمن الذي توسطت فيه الأمم المتحدة.
وقالت روسيا إنها تعتبر أن جميع السفن المتجهة إلى المياه الأوكرانية قد تكون محملة بأسلحة اعتباراً من أمس الخميس.
وقالت واشنطن إن هذه إشارة من موسكو لاحتمال مهاجمة سفن الشحن المدنية، وردّت كييف لاحقاً بإصدار تحذير مماثل للسفن المتجهة إلى روسيا.
وقال عمر نوكتا، المحلل في شركة جيفريز في مذكرة عن الشحن اليوم الجمعة «نعتقد أن الخطاب العدواني سيؤدي على الأرجح إلى تقليص عدد المالكين الراغبين في المرور عبر المنطقة ويفاقم التعقيدات المتعلقة بتوافر التأمين».
وجاء في تحليل لمنصة البيانات البحرية والسلع (شيبفيكس)، أن عدد سفن تحميل البضائع السائبة الجافة التي تتراوح من السفن صغيرة الحجم إلى السفن العملاقة، والتي كانت تعد نفسها لنقل الحبوب من منطقة البحر الأسود، انخفض بنسبة 35 في المئة هذا الأسبوع مقارنة بالأسبوع السابق.
وأظهرت البيانات أنه لم يدخل سوق الأعمال الآجلة إلا 20 سفينة، لما تبقى من يوليو وحتى أوائل أغسطس آب، مقارنة مع 32 سفينة في الأسبوع السابق.