بانكوك – أ ف ب
لقي 14 شخصاً حتفهم، في هجوم للجيش الميانماري استهدف قرية تشكّل معقلاً لمتمردين، وفق ما أفاد سكان السبت، مع تصاعد القتال بالبلاد في الأيام الأخيرة.
ويقاتل الجيش ميليشا «قوات الدفاع الشعبي» التي تشكلت بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالزعيمة المدنية أونج سان سوكي وحكومتها في 2021، إضافة إلى متمردين إتنيين يخوضون معارك ضده منذ سنوات طويلة ويسيطرون على مساحات واسعة.
وأفاد مصدر عسكري كبير، بأن القتال يدور في الأيام الأخيرة في ولايات كاشين وكارين وكاياه، إضافة إلى منطقتي ساغيانغ وماغواي.
وقال شخصان من قرية سون تشونغ في ساغيانغ التي تعد معقلاً للمتمردين ضد حكم المجموعة العسكرية الحاكمة طالبين عدم الكشف عن اسميهما: «إن الجيش قتل 14 شخصاً بغارة في الساعات الأولى الجمعة». وأشار القرويان إلى أن الجيش جاء بحثاً عن قادة في قوات الدفاع الشعبي. وأوضح أحدهما أن ستة من القتلى مسلحون، لكن البقية من المدنيين. وعثر على الجثث على امتداد منطقة واسعة، وتعرضت على ما يبدو لطلقات نارية أو طعن أثناء محاولة الفرار.
وأفاد مصدر عسكري آخر ب«قتال وغارات على مواقع قوات الدفاع الشعبي في ساغيانغ ومغاوي». وباتت ساغيانغ معقلاً لمقاومة المجموعة العسكرية.
وفي إبريل/نيسان الماضي، قصف الجيش تجمعاً في ساغيانغ، ما أسفر عن مقتل نحو 170 شخصاً، وأثار إدانة عالمية جديدة للمجموعة العسكرية المعزولة.
وتشهد ميانمار دوامة عنف منذ الانقلاب الذي أطاح بسوكي وحكومتها في 2021، وأعقبته حملة قمع خلّفت آلاف القتلى.