#أخبار الموضة
غانيا عزام
اليوم
هما أولاً شقيقتان، بالإضافة إلى كونهما صديقتين وشريكتَيْ عمل: علياء وعبير عريف، مصممتان سعوديتان، بدأت حكاية شغفهما بالموضة منذ الصغر، تأثراً بوالدهما مهندس الديكور المطلع على اتجاهات الموضة وخطوطها. نما هذا الحب والولع، بدعم من الأحباب والأصحاب، وقادهما إلى تأسيس علامة «أتيلييه حكايات»، حيث تنسجان قصصهما الخيالية منذ 12 عاماً، سلاحهما الأول، والأخير، الثقة والإصرار والحب. لمعت الحكايات، وزاد البريق والازدهار، وطال السجاد الأحمر لأهم المهرجانات العالمية.. في هذا الحوار، نعرف أكثر عن رحلة نجاحهما وتألقهما:
• كيف بدأت حكايتكما مع «أتيلييه حكايات»؟
– بدأت حكايتنا منذ الصغر، فقد كبرنا في عائلة محبة للأزياء، فوالدنا (رحمه الله) كان مصمم ديكور، وكثير الحضور في كل معارض المفروشات، وبالتالي عروض الأزياء.
قصص إبداعية
• متى قررتما إطلاق «البراند»، وما هويتها؟
– بدأت حكايتنا في لمعانها منذ 12 سنة، فقد كانت – ومازالت – تلمع بفضل شغفنا وحبنا لعملنا، وبالتالي رضا والدَيْنا. وحكايتنا مستمرة بدعم أحبابنا لنا. أما هوية «حكايات»، فهي: القوة، اللمعان، والحب.. فهويتنا هي حكايتنا، وحكايات هي هويتنا.
• في البدايات، ما العقبات التي واجهتكما كمصممتين سعوديتين، وكيف استطعتما تخطيها؟
– لم تواجهنا صعوبات، فالإصرار والحب أهم مقومات النجاح، وعندما كانت تواجهنا بعض الصعوبات كنا نعتبرها باباً آخر فتح؛ ليُغلق بابٌ لم يكتب لنا.
• ما القصص الإبداعية، التي شكلت علامات فارقة في مسيرتكما؟
– لدينا قصص لا تُعدُّ ولا تحصى؛ فحياتنا هي الإبداع، والإبداع هو حياتنا. حكايتنا أغرم بها العديد من المحبين لنا والمشاهير؛ فكانت تلمع، وزاد لمعانها مع مرور السنوات: قصة نجاح، حكاية وطن، قصص المرأة، وحكايات الحب، فالحب موجود في كل قصص حكايتنا، بمختلف أحداثها.
• ما المحطات المضيئة في مسيرتكما؛ لتعزيز وتمكين المرأة السعودية؟
– كوننا مصممتين سعوديتين، فهذا أكبر فخر لنا، فوطننا أعطانا الثقة، والحب، والحرية، وخيره كثير. هذا الوطن ساند المرأة، ومنحها حقوقها، وعزتها، فنحن بنات هذا الوطن الغالي. ونحن لا نعتبرها محطات، بل أساسيات، فالمحطة وسيلة للتنقل، وحكايتنا ليست وسيلة، بل هي الحب، والحب لا نهاية له.
• ما رأيكما في تطور صناعة الأزياء بالمملكة؟
– قطاع الأزياء في السعودية أصبح ينافس عالمياً.
تعاون.. وتألق
• علياء.. تألقت ميلا الزهراني بثوب لك على سجادة «كان» الحمراء.. حدثينا عن هذا الأمر!
– أنا سعيدة جداً بكوني مصممة سعودية، تنال شرف تصميم فستان لممثلة سعودية؛ لنظهر ونضيء كالقمر في سماء صافية تملؤها النجوم الساطعة. فقد اختارتني «فيلم العلا»، أنا وأختي عبير، لنمثل وطننا على السجادة الحمراء كقصة من قصص المرأة الناجحة. وأعتبر ذلك من أجمل ذكريات حياتي، والقادم أجمل.
• عبير.. تعاونتِ مع هيلينا كريستينسن في فستان ظهرت به في حفل «الأوسكار».. ماذا عنه؟
– منذ طفولتي، وأنا أشاهد عروض الأزياء، ولم أكن أعلم أن هذا الحب سيتطور مع السنين؛ لأصبح مصممة أزياء، أنشر السعادة من حولي. وقد كانت هيلينا إحدى أحب العارضات إليَّ، خاصة في عروض «جياني فيرساتشي»، ولم أكن أتوقع أن حلمي سيتحقق يوماً ما، إلى أن اختارتني «فيلم العلا»، أنا وأختي؛ فأصبحت نجمتي المفضلة لامعة في أرضي وسماء وطني.
• ماذا يعني لكما ارتداء أزياء «حكايات» من قِبَل الشهيرات؟
– يعني الحب؛ فالحب هو أساس كل نجاح، وهو نعمة سترافقنا في جميع حكاياتنا.
• ما تقييمكما لنمو وازدهار «العلامة»، وأين تريانها؟
– حكايتنا مستمرة بدعم المحبين، وسوف تغزو القلوب، وعروض الأزياء العالمية.
• هل من كلمة أخيرة.. قد تكون نصيحة؟
– كن فخوراً بنفسك وعملك، كن محباً للغير، كن أنت كما أنت، لا تقارن نفسك بغيرك. انشر السعادة بقدر سعادتك، كن صبوراً وملهماً، كن فخوراً وشاكراً.. لكل حكاية بداية، وبدايتنا هي «حكايات».