القاهرة: «الخليج»
شدد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، على ضرورة دعم الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام، وتعزيز دورها على المستويين الوطني والإقليمي، لافتاً إلى أن الجامعة تولي اهتماماً بدور الوساطة النسائية في عمليات حفظ وبناء السلام الوطني والإقليمي والدولي، والتي تتمثل في حزمة من الإجراءات التي تتخذها الأمانة العامة الداعمة لدور النساء في الوساطة والجهود الدبلوماسية، ضمن سياق إعادة بناء السلام والأمن.
وأوضح، في كلمته أمام الاجتماع الثالث للشبكة الذي عقد أمس الثلاثاء، أن العديد من الأزمات أثرت في المرأة بصورة مباشرة بالعديد من المناطق العربية، منها ما حدث في فلسطين من جرائم ضد الشعب الفلسطيني وغيرها من الأزمات التي كانت تداعياتها على الشعوب العربية، وأثرت بصورة كبيرة في المرأة بالوطن العربي، لاسيما في النصف الثاني من القرن العشرين.
وطالب أبوالغيط أعضاء الشبكة، بضرورة التحلي بالصبر في عملهن والعمل على فهم أي نزاع يتدخلن فيه، وكذلك فهم جميع جوانبه والأهداف التي يسعى إليها أطراف النزاع، والوقوف على النقاط التي يتمسك بها كل طرف من الأطراف، الأمر الذي يساعد الوسطاء على التوصل إلى تفاهمات حول الموضوع محل النزاع.