يتفهم المتفوقون أهمية القيام بأنشطة إيجابية في الصباح بما يضبط إيقاع باقي اليوم، ويشترك الناجحون من الرؤساء التنفيذيين إلى رواد الأعمال الناجحين في سمة أساسية تتمثل في تبني روتين الصباح المثمر، حيث يعطي المتفوقون الأولوية للأنشطة التي تعزز الإنتاجية والوضوح العقلي والرفاهية العامة، بحسب ما ورد في تقرير نشرته مدونة “The Expert Editor”.
وكشف التقرير عن 10 عادات محظور القيام بها من أجل زيادة الإنتاجية والتركيز وتعظيم النجاحات:1. روتين صباحي عشوائيبالنسبة للمتفوقين، لا يمكن المبالغة في أهمية الروتين الصباحي والاستيقاظ مبكرًا، إذ أنه يعتبر سر تعظيم إمكاناتهم من خلال تكريس الوقت للرعاية الذاتية والتنمية الشخصية منذ بداية كل يوم. إن تنظيم فترات الصباح بعناية والابتعاد عن العشوائية يمنح أساسًا متينًا للنجاح، ويمنح الاستيقاظ مبكراً الفرصة لبناء روتين صباحي منظم.
2. الغفوة لدقائق إضافيةيبتعد أصحاب الإنجازات العالية عن عادة زر الغفوة. في حين أنه قد يكون من المغري الانغماس في بضع دقائق إضافية من النوم، إلا أنهم يتفهمون الآثار الضارة التي يمكن أن تُحدثها على عملية الاستيقاظ الطبيعية. تؤدي الغفوة إلى تعطيل دورات النوم، ما ينتج عنه شعور بالترنح وانخفاض اليقظة طوال اليوم.
وسائل التواصل (آيستوك)
3. وسائل التواصل الاجتماعيلا شك أن جاذبية وسائل التواصل الاجتماعي مغرية، حتى بالنسبة للأفراد الناجحين، لكن يتميز المتفوقون بقوة الإرادة التي تمكنهم من مقاومة تلك الرغبة في الاطلاع على المستجدات على منصات التواصل في الصباح الباكر، يعرف رجال الأعمال الناجحين أن الاستسلام لتلك الانحرافات الرقمية يمكن أن يؤثر سلبًا على تركيزهم للقيام بأنشطة أكثر إنتاجية وذات مغزى.4. مطالعة الأخبار السلبيةأظهرت الدراسات أن مطالعة الأخبار السلبية في الصباح يمكن أن يؤثر على الحالة المزاجية والتوقعات العامة لبقية اليوم، إن الأمر يشبه إلى حد كبير تقديم دعوة للتوتر والقلق إلى مشاركة الشخص على مائدة الفطور، فبدلاً من الغوص في الكآبة، يختار المتفوقون بوعي تخطي الأخبار خلال ساعات الصباح الثمينة.
وجبة الفطور – آيستوك
5. التسرع في تناول الفطورإن وجبة الفطور المغذية هي الوقود الذي يمد الجسم والعقل بالطاقة في باقي ساعات اليوم. لا يقلل الناجحون من أهمية هذه الوجبة الحيوية. إنهم يفهمون تمامًا كيف يمكن لوجبة فطور صحية أن تبدأ يومهم، وتزودهم بالطاقة اللازمة ليظلوا مركزين ومنتجين من الصباح حتى الليل.
التمارين الرياضية
6. تخطي التمارين الرياضيةتلعب التمرينات دورًا حيويًا في الروتين الصباحي للمتفوقين. إنهم يفهمون أهمية إعطاء الأولوية لرفاههم البدني ويجعلونها نقطة لممارسة الرياضة كل صباح. سواء كان ذلك تمرينًا سريعًا أو جلسة يوغا مهدئة أو تمرينًا منعشًا، فإن النشاط البدني يجلب العديد من الفوائد الصحية الجسدية والنفسية ولازدهار الحياة بشكل عام.
العمل عبر التطبيقات يجهد الصحة العقلية
7. استنزاف الطاقة العقليةيتجنب المتفوقون استنزاف طاقتهم العقلية في اتخاذ قرارات بسيطة في الصباح ويهدفون إلى تقليلها من خلال إعداد خطط جاهزة في الليلة السابقة. إنهم يختارون ملابسهم بدقة ويحضرون جميع الأساسيات الخاصة بهم، ويضمنون أن مساحة العمل الخاصة بهم مرتبة ومنظمة. يحرر الناجحون بذكاء مساحة ذهنية قيمة، والتي تثبت أنها مفيدة بشكل لا يصدق على المدى الطويل. وعندما يحل الصباح، لا يكونون مثقلين بسلسلة من القرارات الصغيرة.8. تعدد المهامعلى عكس الاعتقاد الشائع، لا يؤدي تعدد المهام في الواقع إلى زيادة الكفاءة، بل يؤدي إلى تأثير معاكس، حيث يعيق الإنتاجية ويشتت التركيز.يقوم المتفوقون بتحديد أولويات مهامهم الأكثر أهمية ويقومون بمعالجتها واحدة تلو الأخرى.
الشعور بالامتنان
9. تجاهل ممارسة الامتنانإن الامتنان بمثابة تذكير بالبركات والفرص التي تحيط بالمرء. إنه يحول تركيزه من ما قد ينقصه إلى الوفرة الموجودة بالفعل في حياته. يسمح هذا التحول في المنظور للمتفوقين بالتعامل مع أهدافهم بإحساس بالرضا، بدلاً من الرغبة المستمرة في المزيد.10. التسويفإن العقبة الأخيرة والأهم، التي يتغلب عليها أصحاب الإنجازات العالية، هي التسويف، وهو العدو السيئ السمعة للإنتاجية. إنهم يفهمون أن تأخير المهام يمكن أن يعرقل التقدم ويقف في طريق النجاح.يتبنى الناجحون استراتيجية قوية تسمح لهم بالتعامل مع المهام الأكثر تحديًا بشكل مباشر، من بداية يومهم مباشرة ومن خلال توليهم أهم مسؤولياتهم في وقت مبكر، فإنهم يقطعون خطوات كبيرة نحو أهدافهم.