وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن عقدت اليوم: “غدا سنطلب جلسة طارئة لنناقش مرة أخرى موضوع المختبرات الأميركية في أوكرانيا مع مراعاة الوثائق الجديدة التي حصلنا عليها خلال العملية العسكرية الخاصة. الآن سنوجه رسالة للرئاسة”.
وشدد نيبينزيا، على أن التقييمات الغربية للوضع الإنساني في أوكرانيا تستند إلى معلومات مضللة بشأن العملية الروسية الخاصة.
وأكد نيبينزيا على أن جيش روسيا لم يتواجد في تشرنيغوف، مشيرا إلى أن الحوادث التي وقعت في المدينة هي نتيجة قيام كييف بتوزيع الأسلحة بشكل عشوائي.
ونوه نيبينزيا إلى أن مدينة ماريوبول تخفي الكثير من الأدلة على جرائم القوميين الأوكرانيين، لذلك هم (المتطرفون) “يتشبثون” بالمدينة.
وقال نيبينزيا إن الولايات المتحدة والغرب “يصبان البنزين على الصراع الأوكراني ويزودان كييف بالمزيد والمزيد من الأسلحة الجديدة”، مشيرا إلى أن مشروع القرار الغربي بشأن أوكرانيا لن يقدم شيئًا للمنظمات الإنسانية.
ونوه نيبينزيا إلى أن الوفود في الأمم المتحدة تواجه ضغوطا من الغرب، بما في ذلك الابتزاز الاقتصادي، لعدم دعم مشروع القرار الروسي، مشيرا إلى أنه “على الرغم من سحب الطلب، لم يسحب الوفد الروسي الوثيقة”.
وقال نيبينزيا إن روسيا طلبت عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي بشأن المعامل البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا يوم 18 مارس.