الشارقة: عصام هجو
وصل علي الظنحاني الظهير الأيمن لنادي البطائح، إلى النمسا لينتظم في معسكر فريقه الجديد، بعدما انتظم في الفترة الماضية مع فريق الرديف بنادي الشارقة وقبل التعاقد مع نادي البطائح.
وأعرب الظنحاني، عن سعادته بالاستقبال الكبير من قبل أسرة نادي البطائح فور وصوله إلى معسكر الفريق في النمسا، وقال: «زملائي اللاعبين لم يقصروا، حيث أعدوا لي استقبالاً مميزاً قبل بدء التدريبات وأشكرهم جميعاً على هذه اللفتة الطيبة».
قال الظنحاني في حديث خاص ل«الخليج الرياضي»: «سعادتي كبيرة بالانضمام إلى البطائح، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجهازين الفني والإداري، وسوف أبذل قصارى جهدي في إرضاء نفسي في المقام الأول والمساهمة مع المجموعة في تحقيق طموحات النادي»
وعن مشواره البطولي مع «الملك»، قال الظنحاني: «قضيت فترة مميزة جداً مع نادي الشارقة، وراضٍ عن نفسي تمام الرضا، وأفخر أنني كنت واحداً من منظومة المدرب الوطني عبد العزيز العنبري التي حققت بطولة الدوري بعد غياب عن ديار «الملك» 23 عاماً، وقد شاركت في كل مباريات الفريق بالدوري، وأذكر أنه عندما كان الفريق يحتفل باللقب العائد إلى خزائن النادي بعد غياب طويل، كنت في المستشفى إثر الإصابة التي تعرضت لها بالصدام مع تيجالي، وأنقذت هدفاً محققاً في الثواني الأخيرة، ونحن كلاعبين لا يمكن أن ننسى يوم مباراتنا مع الوحدة عندما حسمنا الدوري للشارقة. كما أنني حققت مع الشارقة بطولة السوبر، وهي أيضاً تمثل لي الكثير، لأنها من أجمل مبارياتي، حيث لعبت على الطرفين الأيمن والأيسر، وأيضاً شاركت في عدد من مباريات الفريق في بطولة الكأس العاشرة التي توج بها الفريق عقب الفوز على الوحدة في النهائي بهدف ألكاسير، وعلى الرغم من أنني كنت معاراً لخورفكان، لكنني تابعت هذه المباراة بشعور الانتماء للفريق لكوني واحداً من عناصره؛ بل كنت مع الفريق لأن شعوري بأنني جزء من المجموعة كان هو الغالب لأني شاركت في بعض مباريات الفريق بالبطولة، وهذه البطولة الغالية تعد عودة قوية للبطولة المحببة للملك، وأعتقد بأن البطولة التي حققها الشارقة على حساب الوحدة كان لها مفعول السحر في تحقيق الرباعية التاريخية، وعلى الرغم من أنني كنت معاراً، فإنني كنت أفرح لفرح زملائي السابقين، وأفرح للجمهور وللنادي بصفة عامة».
وأضاف: «في فترة المدرب كوزمين شاركت في بعض المباريات، قبل أن تتم إعارتي إلى خورفكان بداية الموسم الماضي، وكنت سعيداً مع المدرب العنبري في خورفكان، كما أنني فخور بالفترة التي قضيتها مع خورفكان، والتغيير سنة الحياة، وأتمنى للنسور الخضر كل التوفيق، وعقب نهاية إعارتي عدت إلى فريقي الشارقة كإجراء تلقائي، وعرضوا عليّ الإعارة، وقلت لهم أفضل الاستمرار، وفي النهاية توصلنا إلى تسوية مالية واتفقنا على مخالصة تقضي بأن أحصل على حقوق 7 شهور بدلاً من 12، ووافقت وبعدها تواصل معي نادي البطائح، واتفقت معهم على موسم واحد فقط، وفي النهاية أنا راضٍ عن نفسي وأتمنى أن أوفق مع نادي البطائح».