خيب الوداد الرياضي المغربي آمال جماهيره بعدما عجز عن تحقيق فوزه الأول في نهائيات بطولة الأندية العربية لكرة القدم التي تستضيفها السعودية، إذ سقط في فخ التعادل للمباراة الثانية توالياً وهذه المرة أمام الأهلي طرابلس الليبي 1-1 الأحد على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية بالمحالة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.
وافتقد «وداد الأمة» نجم وسطه الدولي يحيى جبران إثر طرده في المباراة الأولى ضد السد القطري، والتي انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين في حين اعتمد المدرب الجديد للفريق المغربي عادل رمزي في خط الهجوم على الثلاثي المحلي زهير المترجي ومحمد أوناجم وعبد الله حيمود.
وكسر ظهير الوداد أيوب العملود رتابة الأداء في الشوط الأول في كلا الفريقين، بإفتتاحه التسجيل برأسية قوية إثر عرضية من إسماعيل المترجي (45).
وبعد مضي ثلاث دقائق من انطلاق الشوط الثاني، أدرك الفريق الليبي التعادل عبر أحمد كراوع برأسية في قلب المرمى اثر كرة مرتدة من القائم الأيسر إثر تسديدة علي أبو عرقول القوية (48) وتأكد حكم المباراة التونسي صادق السلمي من صحة الهدف بعدم وجود تسلل إثر العودة الى تقنية حكم الفيديو المساعد «في إيه آر».
وضغط الوداد بقوة سعياً لتدارك الموقف، لأن النتيجة لا تصب في مصلحته قبل مواجهته الصعبة في الجولة الثالثة ضد الهلال السعودي، وسدد أوناجم بقوة إنما تصدى الحارس الليبي محمد نشنوش ببراعة (63).
وقام المدرب التونسي للأهلي طارق جراية بتبديلات دفاعية للحفاظ على أي مكسب من المباراة سواء بالتعادل أو اقتناص الفوز.
واحتسب الحكم عشر دقائق كوقت محتسب بدلاً من الضائع، شهد طرد لاعب الوداد هشام بوسفيان بديل زهير المترجي بسبب تدخله العنيف ضد لاعب من الفريق الليبي (90+6).
وفي مباراة ثانية، حسم التعادل السلبي مواجهة الشرطة العراقي والترجي التونسي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى على ملعب مدينة الملك فهد في الطائف.
اظهر الشرطة اندفاعاً سريعاً مع مطلع الشوط الأول ورغبة في التقدم المبكر لتفادي اية لحظات حرجة قد يتعرض لها معتمدا في تحركاته على مهاجمه أحمد فرحان وخلفه ادريس نيانغ وعبد المجيد أبوبكر ضابطا ايقاع منطقة الوسط.
في المقابل، افتقد الترجي إلى الحيوية والسرعة في هذا الشوط وشهدت خطوطه تراجعا عكس التوقعات التي كانت تشير الى عزمه تعويض تعثره الافتتاحي أمام الاتحاد السعودي بهدفين لواحد.
وأفلت مرمى الترجي من هدف لولا براعة الحارس في التصدي لاخطر كرات الشرطة بتسديدة احمد فرحان (33).
لم يتغير حال المباراة في شوطها الثاني إذ واصل الشرطة اسلوبه الهجومي الضاغط وتجريد الترجي من اية محاولة لالتقاط انفاسه واستعادة توازنه.
في النصف الثاني من الشوط الثاني نشط الترجي وتحسن اداؤه مستعيدا توازنه بعد ان استغل اخطاء فردية ضربت خطوط دفاع الشرطة.
كاد محمد زويك يضع الترجي في المقدمة من تسديدة ارضية قوية كان لها حارس الشرطة احمد باسل في المرصاد (72).