فرضت أستراليا اليوم الجمعة عقوبات على اثنين من النخبة الروسية على صلة بقطاع التعدين، أحدهما ملياردير له استثمارات مرتبطة بمشروع مشترك للألومينا مع شركة ريو تينتو في جلادستون.وقالت وزيرة الشؤون الخارجية في أستراليا ماريس بين إن بلادها تعمل عن كثب مع الشركاء الدوليين لزيادة ضغط العقوبات على النخبة المقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد غزوه أوكرانيا.وأضافت في بيان “أضافت أستراليا الآن مليارديرين لهما مصالح عمل في أستراليا هما أوليج دريباسكا وفيكتور فكسلبرج”.
وتابعت أن هذه الإجراءات تضاف إلى قيود على 41 من أفراد النخبة وأقاربهم من الدرجة الأولى ممن يواجهون بالفعل عقوبات مالية مستهدفة وحظر سفر.وفكسلبرج مستثمر في قطاع الطاقة الروسي، وله أعمال في شركة تعمل مع شركة أوريجين إنرجي في مشروع غاز في حوض بيتالو الواقع في الإقليم الشمالي في أستراليا.ولم ترد شركة ريو تينتو حتى الآن على طلب للتعقيب على تأثير العقوبات على دريباسكا الذي يملك حصة 44.9%، في مجموعة إي.إن+ الروسية للألومنيوم والطاقة.ومجموعة إي.إن+ مستثمر رئيسي في شركة روسال الروسية التي تملك 20%، من مصفاة كوينزلاند المحدودة للألومينا في جلادستون، وهو مشروع مشترك مع ريو تينتو.وسبق أن ذكرت ريو تينتو أنها تقلص علاقاتها مع روسال في إطار انسحابها من روسيا.