برلين (أ ف ب)
أعلنت برلين، الاثنين، تعليق مساعدتها الإنمائية ودعمها المالي للنيجر بعد الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب محمد بازوم، بعدما قطعت فرنسا والاتحاد الأوروبي جميع تعاملاتها التجارية والمالية مع سلطات الانقلاب.
وبعدما أعلنت فرنسا خطوة مماثلة، السبت، صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، سيباستيان فيشر، خلال مؤتمر صحفي روتيني في برلين «علقنا كل المدفوعات المباشرة دعماً لحكومة النيجر»، فيما قالت المتحدثة باسم وزارة التنمية، كاتارينا كوفن «اتُّخذ قرار هذا الصباح (الاثنين) بتعليق أي تعاون ثنائي في مجال التنمية».
وقطعت فرنسا والاتحاد الأوروبي الدعم المالي للنيجر بعد انقلاب أطاح بالرئيس المنتخب ديمقراطياً في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
ودعت فرنسا التي كانت القوة الاستعمارية السابقة في النيجر في بيان لها إلى «العودة الفورية للنظام الدستوري في النيجر» ما زاد الضغط الدولي المتزايد على مدبّري الانقلاب.
وجاءت هذه الخطوة بعد وقت قصير من تعليق الاتحاد الأوروبي كل تعاونه الأمني مع النيجر في وقت سابق، السبت، وإعلانه أنه لن يقدم دعماً مالياً بعد الآن. والنيجر هي واحدة من أفقر دول العالم، وتتلقى مساعدات بمئات الملايين من الدولارات سنوياً.