وصلت حقبة الأسطورة مايكل جوردان كمالك لأحد أندية دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين، إلى النهاية، حيث تمت الموافقة على بيع حصته في تشارلوت هورنتس من قبل رابطة الدوري، مقابل ثلاثة مليارات دولار،لتزداد ثروة النجم السابق ويتربع على عرش أغنى الرياضيين على الإطلاق.
وأشارت مجلة «فوربس» الأمريكية الشهيرة هذا العام إلى امتلاك مايكل جوردان ثروة تقدر بقيمة 1.7 مليار دولار.
المثير أن جوردان حصل فقط خلال مسيرته في دوري السلة الأمريكي على إجمالي راتب بلغ 90 مليون دولار،لكنه تمكن من كسب أكثر من مليار دولار من خلال شراكته مع عدة علامات تجارية عالمية على غرار شركة «نايكي» للملابس الرياضية.
ويقود مجموعة شراء نادي تشارلون هورنتس، رجل الأعمال غايب بلوتكين، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة «تولوودز كابيتال أل أل سي» وريك شنال، أحد رؤساء شركة الأسهم الخاصة «كلايتون، دوبليير أند رايس».
وأفاد هورنتس في بيان: «البيع، الذي وافق عليه مجلس رابطة الدوري الأمريكي للمحترفين، يمنح على الفور بلوتكين وشنال الحصة المسيطرة في الامتياز».
وقال بلوتكين وشنال إنهما سيعملان كرئيسين مشاركين لهورنتس «وسوف يتناوبان على رئاسة الفريق كل خمس سنوات، بدءاً من شنال».
بدوره، قال جوردان، الذي احتفظ بحصة ضئيلة في النادي، في بيان إنه «ممتن لإتاحة الفرصة له لقيادة الفريق لأكثر من عشر سنوات».
وذكرت شبكة «إي أس بي أن» نقلاً عن مصادر في الدوري أن حصة جوردان التي سيبيعها قُدرت بثلاثة مليارات دولار.
واستحوذ جوردان (60 عاماً) على حصة الأكثرية في 2010 وكان النادي الوحيد في الدوري الذي يملك غالبية أسهمه شخص من البشرة السوداء.
يعتبره الكثيرون أعظم لاعب كرة سلة على مر العصور بعد أن قاد بولز إلى ستة ألقاب بين 1991 و1998، وفاز بجائزة أفضل لاعب في الدوري خمس مرات، كما توج مع المنتخب الأمريكي بذهبيتي أولمبيادي 1984 و1992.
لعب مباراته الرسمية الأخيرة في عام 2003.
تم تأريخ شراكة جوردان المربحة مع شركة «نايكي» للملابس الرياضية في وقت سابق من هذا العام في فيلم «إير» (Air) الذي أخرجه بن أفليك.