أكد محمد خليفه البدواوي رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للصقارين، حرص نادي الشارقة للصقارين تحت مظلة مجلس الشارقة الرياضي على الاطلاع، والتعرف إلى أفضل الممارسات في مجال الإنتاج لأنواع الصقور بالتواصل مع كافة المنتجين المحليين، وفق استراتيجية ومبادرات نوعية؛ تهدف إلى المساهمة في صناعة سياسات مستدامه للحفاظ على توارث رياضة الصقور وتنميتها والإكثار من انتاجها في الحاضر وللمستقبل.
وأشار إلى أهمية نقل المعرفة وتبادل الخبرات، وتكثيف الشراكات النوعية مع المؤسسات الحكومية والخاصة بهدف تعزيز الجهود نحو استدامة إكثار الصقور، والانطلاق بتلك الغايات نحو المستقبل، في ظل منظومة تدعم وتوفر كافة سبل الدعم اللازمة لإنجاح هذا التوجه ضمن خطط النادي وطموحاته.
جاء ذلك خلال حديثه في ملتقى الصقارين للاستدامة، والذي نظمه النادي بفندق سنترو الشارقة، بحضور رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الشارقة للصقارين، وبحضور مجموعة من المعنيين بإنتاج الصقور وتربيتها.
تضمن الملتقى أربعة مواضيع رئيسية، ناقشت ارتباط الإمكانات والدعم الحكومي، والعلاقة التكاملية في تحقيق اقتصاد مستدام لجودة الحياة لبيئة الصقاريين من منتجي الصقور، من خلال الطرح الذي بدأه محمد خليفة البدواوي رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للصقارين لاستعراض «سبل نجاح الاستدامة لدى المنتجين المحليين للصقور».
وتطرق في حديثه إلى إضاءات على الاستدامة في إكثار الصقور وأهميتها، لمجتمع الشارقة، فضلاً عن اتصالها بالنواحي الاقتصادية والثقافية والتاريخية والرياضية.
بعدها جرى طرح أربعة محاور هي الوقوف على التحديات الأساسية في إكثار الصقور محلياً، وأشكال دعم نادي الشارقة للصقارين، وقنوات الدعم الحكومي، والمقترحات والتوصيات.
وتمت مشاركة الحضور من المنتجين المحليين للصقور مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الشارقة للصقارين، لطرح رؤى جديدة، في آليات التوجه نحو تحقيق سياسات الدولة والقيادة في مجال استدامة هذه الرياضة المهمة.